أزمة مع هاني شاكر في تونس غاب فجأة المطرب الكبير هاني شاكر عن حفل ختام مهرجان الاغنية الطربية الذي عقد في تونس رغم موافقته السابقة علي إحياء هذا الحفل وتم توزيع كافة أدوات الدعاية الخاصة بالحفل علي أساس أن هاني شاكر هو نجمه وبيع الآلاف من التذاكر، والجميع ترقب وصوله. ولكن هاني شاكر صاحب لقب أمير الأغنية العربية لم يحضر ولم يسافر إلي هناك، ووقعت إدارة المهرجان في أزمة شديدة، واكتفوا بالنجوم الذين تواجدوا هناك خلال اليوم. حول هذه المشكلة قال المطرب والفنان الكبير هاني شاكر: ليس لي أي دخل في تلك الأزمة بينما يتحمل مسؤوليتها بالكامل عز الدين باجي مدير أعمالي السابق في تونس. ويشرح هاني شاكر المشكلة ويقول عنها: لقد وجدت عز الدين باجي يتصل بي ويخبرني باختيار إدارة المهرجان لي كي أتولي إحياء الحفل، فلم أتردد، ووافقت علي الفور، ولم أتحدث في أية أمور مادية، أو فيما يتعلق بموعد الحفل، لأنني أعشق تونس وأهلها بشدة وكنت أشعر بحنين كبير لألتقي بالجمهور التونسي. أضاف: بعد ذلك جاء ظرف طارئ يحول بيني وبين الاشتراك في الحفل، وهذه الأمور لا تتعلق باتفاق علي إحياء أي حفل آخر كما اعتقد البعض، فهذا ليس من سلوكياتي بينما الأمر يتعلق بمرض والدتي الشديد الذي أزعجني بشدة، ولم استطع تركها، اتصلت بهم كي اعتذر، وطالبتهم بترشيح أي فنان آخر غيري، وأعتقد ان اعتذاري جاء قبل الحفل بوقت كاف، فكان قبلها بحوالي عشرة أيام، وهذا يكفي للاتفاق مع أي مطرب من كافة أنحاء العالم وليس من مصر فقط. لكنهم أثاروا المشكلة هناك بين المتعهدين والصحافة واعتبروك ورطت إدارة المهرجان في تلك الأزمة، لأن الفنان يعمل في كافة أفراحه وأطراحه، ويرد هاني شاكر: لكل موقف معاييره، ولا أستطيع أن أغني ووالدتي في مرض شديد، فأنا لدي استعداد أن اعتزل العالم، وأجلس بجوار والدتي لأنها حياتي كلها. وقال هاني شاكر: الأمر دائم الحدوث في كافة الحفلات والمهرجانات، لكن يبدو أن البعض وجدها فرصة ليؤلف منها القصص والحكايات المختلفة، وأنا اعتقدت بعد اعتذاري لإدارة المهرجان أن الأمر توقف عند هذا الحد، وليس لدي المزيد من الكلام حوله. وكالات |
