المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
عاملة تنظيف تفضح جنسيا قضاة بريطانيا
ليست امرأة عادية علي الاطلاق فقد استطاعت أن تسقط اثنين من القضاة المعروفين في بريطانيا في براثن مكائدها ومن ثم استطاعت أن تفلت من المحكمة رغم انها تعمل بشكل غير قانوني كانت روزالين ترتدي حذاء مرصعاً بالجواهر من نقطة تثبيته وترتدي طقماًِ أبيض فيما تركت شعرها ينسدل علي كتفيها كأي لاتينية تستشعر الدفء في مساحات جسدها عندما دخلت قاعة المحكمة للبت في قضيتها التي تابعتها الصحف البريطانية وهذه الصورة الاولي لروزالين دريزا - المنظفة البرازيلية التي كانت في منتصف مثلث الحب مع اثنين من القضاة المهاجرين كانا يحبان بعضاً وانتهت علاقتهما عندما كانت تعمل لصالح الاثنين.. وبعدها استطاعت أن تفوز بقلب القاضي ومن ثم دخلت علي خط الابتزاز حيث حاولت أن تحصل من عندهما علي المال.

وصلت روزالين المحكمة في طقم خطف الاضواء مع نظارة شمسية من النوع الراقي وعقد من الماس غالي الثمن ولم تتوقف عند هذا الحد بل كانت توزع القبل الهوائية للمصورين الذين يلتقطون لها الصور وكأنها لم تفعل شيئا وواثقة من براءتها.

وفي محكمة الجريمة جلست روزالين حيث أذن لها أن تكشف عما تعرفه عن العلاقة بين القاضيين المهاجرين القاضي الاول كان اسمه محمد الياس خان والقاضية الانثي أطلق عليها اسم القاضية جي .

وشرحت روزالين للمحكمة علاقتها بالاثنين القاضي والقاضية وكيف أنها عملت لديهما. وأنها لم تسرقهما بل عثرت علي الاشرطة التي تعود للقاضي خان.

وأشارت الي أنه في احداها كانت القاضية جي تشم الكوكايين وزعمت أنه ظهر في شريط آخر برفقة امرأة شقراء ومن جانبها نفت القاضية أن تكون صورت أو تعاطت الكوكايين.

وأضافت روزالين أنها احتفظت بالاشرطة خشية أن تقوم القاضية جي باغتيالها. ومع أن ادعاءات روزالين كانت محط استهجان من هيئة المحكمة. الا انه تم اسقاط تهمة الابتزاز من روزالين لكنها حكم عليها بالسجن لمدة ثلاثة أشهر لقيامها بسرقة أشرطة الفيديو.

ويذكر أن المنظفة قد دخلت بريطانيا في عام 1996 وانتهت أقامتها في عام 1999 حيث وصفت بأنها عملت بشكل غير قانوني مع القاضية جي مرتين في الأسبوع مقابل 5 جنيهات استرلينية لكل ساعة.. وفي ذلك الوقت كانت القاضية تعيش مع صديقها القاضي خان غير أنه وبعد أن انتهت العلاقة بينهما أصبحت روزالين تشتغل في منزلي الاثنين.

وفي عام 2004 اتهمتها القاضية جي بعدم الامانة وأهانة أصدقائها غير أن المنظفة طالبتها بمديونية قدرها 140 جنيها استرلينيا. وفي هذه الاثناء أقام القاضي خان علاقة غرامية مع روزالين وأخذ يبعث لها برسائل الكترونية يصف فيها رغباته الجنسية ومن ثم عاشت في نفس الشقة لفترة من الزمن وزعمت روزالين بأن ذلك أثار حفيظة القاضية بحيث أهانتها وشتمتها.

غير أن روزالين لم تسكت لأنها كانت تحتفظ بأشرطة الفيديو فطالبتها ب 20 ألف جنيه استرليني واتصلت بجهات اعلامية وادارية وهددتها بأنها سوف تستخدم الاشرطة ضدها مالم يتم الدفع لها.

وبعد ذلك عرف بأنها سرقت الاشرطة من القاضي خان الذي كان في احداها يمارس الجنس مع امرأة شقراء وفي شريط آخر مع القاضية جي.

وبالرغم من أن المدعوة روزالين سجنت العام الماضي الا ان المحكمة عادت وبرأتها من التهم المنسوبة اليها باستثناء سرقة أشرطة الفيديو التي اكتفت بمدة المحكومية التي قضتها من قبل.
الديلي اكسبريس
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 04:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/42721.htm