المؤتمر نت - كشفت وكالات أنباء وصحف ومواقع عربية وعالمية  عن حصول أحزاب يمنية على دعم مالي بأكثر من ستة ملايين دولار أمريكي من جهات خارجية كان قد أشير إلى ضلوعها في دعم الأعمال الإرهابية في محافظة صعدة .
ووفقا لوكالة الأنباء الأمريكية فإن “الزعيم الليبي معمر القذافي قدم دعماً لحزبين رئيسيين
المؤتمرنت/ متابعات اخبارية -
صحف عالمية : دعم ليبي لحزبين يمنيين بأكثر من 6 ملايين $

كشفت وكالات أنباء وصحف ومواقع عربية وعالمية  عن حصول أحزاب يمنية على دعم مالي بأكثر من ستة ملايين دولار أمريكي من جهات خارجية كان قد أشير إلى ضلوعها في دعم الأعمال الإرهابية في محافظة صعدة .


 


ووفقا لوكالة الأنباء الأمريكية فإن “الزعيم الليبي معمر القذافي قدم دعماً لحزبين رئيسيين من أحزاب المعارضة اليمنية يصل إلى نحو ستة ملايين دولار أمريكي.


 
وأضافت أن الدعم الليبي شمل حزبي الإصلاح والوحدوي الناصري  حيث منح حزب التجمع اليمني للإصلاح (إسلامي معارض) ستة ملايين دولار أمريكي، فيما أعطى التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري 250 ألف دولار”، مشيراً إلى أن الأخير يحظى بدعم ليبي منذ زمن بعيد.


 


وقالت صحيفة أخبار ليبيا عبر موقعها على الانترنت التي نشرت الخبر تحت عنوان"  القــذافي يدعم حزبي الإصلاح والناصري بأكثر من ستة ملايين دولار "  بأن قائد الفاتح قد باشر من اليمن  تنفيذ وعده المعلن بتبني ودعم الحركات القومية والإسلامية في العالم العربي.


 


بينما اعتبرت  صحيفة "وطن" الصادرة في الولايات المتحدة بنسختها العربية يوم أمس  بأن الدعم الليبي للاحزبين اليمنيين "امتداد لدور لعبه العقيد القذافي في تصعيد أحداث التمرد بمحافظة صعدة وتقديمه دعما سخيا إلى المقاتلين الشيعة هناك. وقالت أن القذافي يسعى إلى تصعيد تدخلاته في الشأن اليمني . مشيرة الى ان الزعيم الليبي  قد سعى في السابق إلى إنشاء حزب مسلح يضم قبائل المناطق الشمالية المتاخمة للخدود السعودية بحسب تقارير منشورة.


 


وفي نفس الصعيد نقلت صحيفة الخليج الإماراتية في عدده الصادر امس ،عن مصادر ترجيح ان "يكون العقيد القذافي يسعى وراء هذا الدعم إلى تكثيف نفوذه في اليمن، لتحريك بعض الأوراق السياسية في ساحتها ، بحسب الصحيفة.

من جانبه اشار موقع نبأنيوز الى ان الساحة اليمنية شهدت خلال الشهرين الماضيين جدلاً كبيراً من قبل الأوساط السياسية والإعلامية في السلطة والمعارضة- على حد سواء- حول الدور الليبي في اليمن، ومدى تورطه في أحداث صعدة، ومدى ارتباط ذلك بتدهور العلاقات الليبية- السعودية، والكثير من التساؤلات التي ظلت قائمة حتى بعد صدور نفي من قبل الديبلوماسية الليبية بصنعاء

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 03:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/43022.htm