المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
القرية المنسية : أول فيلم رعب سعودي
يقوم عدد من السينمائيين السعوديين حاليا بتصوير أول فيلم رعب بعنوان القرية المنسية .

يأتي الفيلم بعد تجربتين سينمائيتين سعوديتين مع فيلم "ظلال الصمت" للمخرج السعودي عبدالله المحيسن، ومن بعده "كيف الحال" الذي أحدث ضجة اعلامية واسعة احاطته بها الشركة المنتجة "روتانا".

ولم يكن هذا الفيلم سعوديا بالفعل الا عبر عدد قليل من أبطاله، وعلي رأسهم هشام عبد الرحمن نجم برنامج "ستار اكاديمي" لتلفزيون الواقع، فيما كانت كافة عناصر الفيلم الأخري من خارج السعودية.

ورغم عدم تحقيق التجربتين نجاحا ماليا، الا ان الفيلم الجديد يتم الإعداد له علي امل تحقيق نجاح لم يشهده الفيلمان الأولان.

وما يميز العمل الجديد هو انه فيلم رعب تمت الاستعانة لتنفيذه بممثلين اجانب من فرنسا وكندا. كتب قصة وسيناريو "القرية المنسية" السعودي طارق الدخيل، ويخرجه الفلسطيني عبد الله ابو طالب وهو صاحب خبرة طويلة في اخراج الأفلام الوثائقية.

ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من الشباب السعوديين الذين سبق لهم ان عملوا في مجال الإعلانات.

كشف عن الفيلم الجديد امام الاعلام السعودي في مؤتمر صحافي عقد الاربعاء في جدة، غرب السعودية، وعرضت مشاهد منه كما تسني للصحافيين لقاء فريق العمل.

وقال المخرج لفرانس برس "يتم تصوير الفيلم في منطقة خليص منذ سبعة اشهر، وذلك بعد ان استغرقت عملية الاعداد والحصول علي الأذونات الرسمية للتصوير في السعودية ما يقارب العام الكامل".

واضاف ابو طالب "يقوم فريق من السعوديين الشباب باداء الأدوار في الفيلم، بمشاركة ممثلين كنديين وفرنسيين، لتكون البداية الحقيقية لهم في عالم التمثيل مستندين الي التجربة الأمريكية في فئة أفلام الرعب والإثارة التي تعتمد علي اداء الشخصيات والنص والحركة بعيدا عن تسليط الأضواء علي النجم الواحد".

وتوقع المخرج ان يري الفيلم النور خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وأوضح ابو طالب ان الفيلم "يمر بمراحل تصوير مختلفة واجواء من الرعب والخوف الحقيقية التي سيعيشها المشاهد في اول تجربة سينمائية سعودية لأفلام الرعب والإثارة".

وتدور احداث الفيلم حول ضياع مجموعتين في الصحراء، الأولي من الشباب السعودي والأخري من السياح الأجانب، ثم لقائهما عند "القرية المنسية" التي تسري فيها بعض المعتقدات، بما يقود الي تشابك الأحداث وتصاعدها بطريقة مشوقة طوال ساعة واربعين دقيقة.

وعن سبب اختيار منطقة خليص لتصوير الفيلم، قال المخرج "تتميز هذه المنطقة بوجود عدد من القلاع القديمة والآبار والقري التي ما زالت تحتفظ ببدائيتها، ما وفر ديكورا حقيقيا للتصوير، لم يستلزم الامر سوي اضافة لمسات بسيطة".

من جانبه، قال كاتب الفيلم طارق الدخيل ان "قصة الفيلم نابعة من البيئة السعودية ومن مناخات سعودية خالصة تعالج افكار البدع والخرافات وأعمال الدجل، التي يمارسها البعض للعيش في الأوهام
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 09:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/43266.htm