إسرائيليون يقتلون ثلاثة فلسطينيين قرب غزة قتل جنود إسرائيليون بالرصاص ثلاثة نشطاء من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) كما أصابوا آخر بجروح بالغة قرب السياج الحدودي لغزة مع إسرائيل يوم السبت فيما وصفه الجيش بهجوم أحبط وهو ما يلقي بشكوك جديدة حول هدنة هشة. وفي حادث منفصل في جنوب غزة لقي مدني فلسطيني مساء الجمعة حتفه بسبب ما وصفها مسعفون محليون وسكان بقذيفة دبابة إسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي إن ليس له صلة بهذا الهجوم. واتهم فوزي برهوم المتحدث باسم حماس إسرائيل بانتهاك هدنة هشة في غزة وقال إن حماس تتمتع بحق الرد بكل الوسائل الممكنة. وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إطلاق النيران قرب السياج الحدودي والذي أسفر عن قتل ثلاثة من نشطاء حماس. وقالت إن الجنود فتحوا النيران على أربعة نشطاء فلسطينيين وهم يزرعون عبوات ناسفة. وقال أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس إن النشطاء الأربعة "كانوا في مهمة جهادية عندما قام العدو الصهيوني باطلاق النار عليهم." وتابع "الاحتلال غير معني بالتهدئة ومن جانبنا فاننا نقول بأنه لا يوجد تهدئة مجانية والعدو الصهيوني سيعاقب على جرائمه." وخرق الجناح العسكري لحماس هدنة مستمرة منذ خمسة شهور الأسبوع الماضي بإطلاق صواريخ على إسرائيل ردا على مقتل تسعة فلسطينيين على أيدي القوات الإسرائيلية في مطلع الأسبوع الماضي. ووافقت حماس في وقت لاحق على تجديد التزامها بالهدنة ووقف الهجمات بصواريخ. وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في محادثات مع قادة أمنيين يوم الأربعاء تصعيد عمليات "قتل محددة" تستهدف فرق اطلاق الصواريخ الفلسطينية ولكنه استبعد توغلا كبيرا في قطاع غزة في الوقت الحالي. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية المنتمي لحماس إن حماس ستعيد تقييم استراتيجيتها خلال شهر أو شهرين إذا لم يرفع الغرب الحظر الذي يفرضه على المساعدات للحكومة الفلسطينية. ويرأس هنية حكومة وحدة فلسطينية تضم أعضاء من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. |
