المؤتمرنت -
قيادية شيوعية تضرب زميلها البرلماني
في اول سابقة من نوعها في تاريخ البرلمان شهد المجلس الوطني أمس محاولة اعتداء من عضو الحزب الشيوعي فاطمة احمد ابراهيم علي العضو ابو القاسم محمد ابراهيم عضو مجلس قيادة ثورة مايو بعد ان اتهمته بقتل وتعذيب زوجها القيادي الشيوعي الشفيع احمد الشفيع في تموز (يوليو) 1971م، وسط دهشة النواب الذين استنكروا ذلك المسلك وطالبوا المجلس بضرورة إعمال لائحته لعدم تكرار الحادثة، وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق عنها وعن صحافية المانية كانت مرافقة لها تحمل كاميرا بالجلسة، لمعرفة ما اذا كانت الحادثة مدبراً لها خاصة وان الصحافية توثق لحياة فاطمة. ففي اثناء جلسة المجلس انتزعت فاطمة لنفسها فرصة من رئيس الجلسة اتيم قرنق وتحركت من مكانها صوب ابو القاسم الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية عند اعدام الشفيع ونعتته بالفاظ مسيئة ـ استنكرها اعضاء المجلس كافة ـ وقبل ان تمد يدها اليه دخل حجاب المجلس واحالوا بينها وبينه، وتدخل افراد الامن واخرجوها من القاعة.
وكانت هناك مصورة المانية تعمل علي توثيق حياة فاطمة تم اصطحابها ايضاً مع فاطمة لمعـــــرفة ان كانت وثقت لذلك المشهد ام لا، وبعد ان استعرض افراد الامن الشريط لم يجدوا فيه اي مشهد لتلك الحادثة واخلوا سبيلهما.
واستنكرت الكتل البرلمانية الحادثة ووصفتها بانها معزولة وفردية وليست من اخلاق الشعب السوداني. واعتبر نائب رئيس المجلس رئيس الجلسة اتيم قرنق ما حدث تصرفاً فردياً لا يمكن تحويله لسياسي.
القدس العربي
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 28-مايو-2024 الساعة: 09:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/43522.htm