محمد عاطف -
جوانا ملاح:ترفض إعادة اغاني الكبار
أكدت المطربة اللبنانية جوانا ملاح أنها لا تتواجد كثيرا علي الساحة الغنائية حتي لا تخدع جمهورها وترفض التواصل الزائف، وتفضل طرح ألبومات غنائية قوية حتي لو تأخر ظهورها أعوام، وجمهورها لذلك لن ينساها، وتعوض غيابها عن الفيديو كليب بالحفلات العامة.
البعض اعترض علي تعاونها مع المخرج جاد شويري المعروف عنه تعمد الإثارة في أي فيديو كليب يقوم بإخراجه وذلك في أغنية هتفضل في قلبي .
وتقول جوانا ملاح: لكن أغنيتي لا توجد بها أي إثارة من قريب أو بعيد، وأري أن جاد شويري يفعل ما يراه مناسبا للمطرب أو المطربة، ولا يمكن أن نغفل أن جزءا كبيرا مما يقدمه جاد كمخرج يعود لرغبة المطرب في الشكل الذي يظهر به للناس، وبإمكان المطرب أن يوافق عليه أو يرفضه.
تردد عن عمل دويتو غنائي بينك وبين جاد شويري.
وتقول جوانا: التعاون بيني وبين شويري في الإخراج فقط، لكن في الغناء ليس واردا حتي الآن، وربما يحدث في يوم ما، ولا توجد أي مشروعات غنائية تجمعني به.
عن رفضها لأغاني الدويتو قالت:
لا أرفضها، لكنني لم أجد مشروعا يجذبني لتنفيذ الفكرة، الدويتو لابد أن تتوافر فيه عناصر عديدة مثل الفكرة الجديدة والتناغم بين الصوتين اللذين سيقدمان الأغنية وتوافر روح معينة لانجاح الفكرة، فالمسألة ليست سهلة، وأنا لا أرفضها وربما أخشاها قليلا.
حول تفضيلها الغناء في الحفلات أكثر من الفيديو كليب قالت جوانا ملاح: الغناء اللايف يشعرني بالتواصل أكثر مع الناس خاصة حين يتفاعل الحضور معي يتغنون مع الموسيقي وأحيانا يسبقونني في الكلمات، فأوجه الميكروفون نحوهم وأكون في قمة السعادة حينها لهذا أحب الغناء علي المسرح أكثر من الاستوديو.
عن الأغنيات القديمة التي تحب أدائها مع الجمهور قالت: أحب أغاني وردة واسمهان ونجاة وعبدالحليم حافظ.
ألا تفكرين في اعادة احدي أغانيهم قالت جوانا:
لا أوافق علي هذه الفكرة، صحيح أحب تقديمها في الحفلات، لكنني أراها ملكا لمطربين كبار ولا يجب أن أعيد تقديمها في ألبوماتي مع احترامي لكل الأصوات.
عن مدي تأثير حياتها الشخصية علي حياتها العامة قالت:
أتأثر جدا ولا أستطيع أن أفصل بين حياتي الخاصــة وعملي لأنني اعتبرهما جزءا لا يتجـزأ بل شخصا واحدا متمثلا فيَّ، لهذا لا أستطيع أن أكون متميزة في عملي إلا اذا كنت مستقرة في حياتي الخاصة.

*القدس العربي
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 08:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/44139.htm