المؤتمر نت - شباب في عدن

المؤتمر نت- عدن- عبدالعزيز بن بريك -
الوحدة .. لوحة الفرح في العمر الجميل

منذ إشراقة فجر يوم الـ(22) من مايو 1990م واليمن بكل مدنها وقراها وأوديتها وجبالها وصحاريها ترسم في الأفق لوحة الانبلاج والتقدم في كل مساحة فيها.
كان يوم الـ(22) من مايو تاريخ جديد وعصر تشكل بإرادة القائد علي عبدالله صال وهو يلبي نداء كل الشرفاء ( وحدة وحدة يا علي). حين بحت الحناجر وارتفعت الأصوات.. كان من شيمة هذا القائد أن يجعل الوطن في المساحة الواسعة من القلب والإخلاص وهو الذي نذر نفسه من أجل الوطن والجماهير وتلك المراحل الصعبة التي عاشها من أجل أن يظل اليمن موحداً وقادراً على أن يكون من الأرقام المهمة في الخارطة الدولية والعربية.

 بين الفترة (22) مايو 1990م وحتى الفترة (22) مايو 2007م ثمة (17) عاماً من الانجازات، التي يراها القاصي والداني،  تستطيع أن تتكلم بلغة الأرقام بكل ثقة. وثمة من يستطيع أن يعكس هذه الرؤية بكل وضوح. ولإستطلاع هذه المناسبة كان لـ"المؤتمر نت" حضور في مدينة عدن التي شهدت بواكير توقيع اتفاقية الوحدة، ودفن ماضي التشطير إلى الأبد.هناك إنجازات لم يحققها في التاريخ إلا العظماء أمثال الرئيس علي عبدالله صالح.

الدكتور عوض با شراحيل – أستاذ إدارة الأعمال المشارك جامعة عدن – قال إذا أردنا الحديث عن المنجزات العظيمة التي تحققت لشعبنا اليمني وليمننا الحبيب خلال هذه الفترة من عام 1990م وحتى الآن على الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية قد يصعب على المرء أن يحصي هذه الانجازات التي يعود الفضل فيها  إلى صانع وحدة اليمن وباني نهضتها الحديثة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح.
لقد حقق هذا القائد إنجازات عظيمة لم يصنعها أو يحققها إلا رجال عظماء سيظل التاريخ يسطر ذكرهم في مختلف مراحله ويأتي في مقدمتهم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي ثبت النهج  والخيار الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع بعد أن كان المجال إلى السلطة عبر المدفع والرشاش.


 فيما يؤكد الأستاذ عبدالله با خبيرة – أكاديمي – ما قاله الدكتور با شراحيل في عظمة الانجازات ودور الرئيس في صنع ملحمة الوحدة بعد أن كانت قد تعرضت لفترات سابقة من المماطلة، ولكن حنكة القائد وتمرسه وكارزمية الرجل جعل الحقائق الثابتة في الأمر الواقع هي من صنع ابن اليمن البار علي عبدالله صالح الذي جعل من الوحدة خيار الناس جميعاً ومنطلق مبدئي لا بد من تحقيقه، وتحقيق الوحدة على الواقع وها هي (17) عاماً مليئة بالانجازات.

ومن جانبه قال الشاب علاء بدر – إعلامي – إن هذا اليوم الـ(22) من مايو يمثل لي كل التاريخ الذي سوف يقرأه الأجيال القادمة، ومن حسن الطالع أنني عشت البدايات الأولى لعنفوان الشباب في العهد الوحدوي ولا زلت ولم أعايش فترة التشطير البغيضة التي سمعت عنها الكثير من المآسي لصغر سني وقد شربنا من نبع صافٍ لا تشوبه الشطرية والاقتتال والنفي كما عاشه آبائنا وأجدادنا. وأنه من نعم الوحدة المباركة أنها كانت فاتحة خير في أن نرسم لوحة الفرح ونحن في هذا العمر الجميل.

فيما أضاف الشباب وديد ملطوف – ناشط اجتماعي – أن حقيقة الواقع تتجلى في عظمة يوم (22) مايو التي كانت بمثابة ضوء ساطع في زمن عاش من سبقونا فيه ويلات التشطير المسكون بالبغضاء  والتنافر بين أبناء الوطن الواحد كما قالها زميلي علاء بدر. وما أود قوله هنا أن ما تحقق للشباب من دعم وتشجيع في سبيل إبراز مواهبهم وعطاء القائد في دعمهم اللا محدود  من خلال جائزة رئيس الجمهورية للشباب كل هذا دافع قوي لعطاء القائد لهذه الشريحة المهمة في المجتمع التي تزرع الأمل والمستقبل المنشود.
 فيما يضيف جيزان الجرادي – شاعر – إن الشعوب دوماً ما تفخر بالأبناء الذين يصيغون ملاحم المجد وتخط على صفحة الوطن أسماء هؤلاء العظماء والأجيال لا تنسى صناع أمجادها .

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 02:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/44280.htm