المؤتمر نت - منظر من عدن

المؤتمر نت – نبيل عبدالرب -
نواب: الوحدة جنبت اليمن الحروب ونزعت عنه ظلام الشمولية


ما قبل 22 مايو 1990م عانت اليمن بشطريها حروبا واضطرابات أكانت بينهما أو داخل كل منهما، استنزفت الكثير من مواردهما ما أثر سلبا على العملية التنموية، هذا بالإضافة إلى النزعة الشمولية لنظام الحكم وغياب المفاهيم الديمقراطية والحقوقية سيما في ظل حكم الحزب الاشتراكي اليمني.


لكن مع إعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي كانت ثمرة نضال الشعب اليمني استطاع اليمنيون أن يتجاوزوا مشكلات مزمنة ارتبطت بالتشطير، وعلى هذا المسار يتحدث لـ"المؤتمرنت" عدد من نواب المحافظات الجنوبية الذين بدءوا كلامهم بتوجيه التهاني للقيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، وللشعب اليمني بهذه المناسبة.






بداية يقول النائب سنان العجي من الضالع أن أبناء المناطق الوسطى التي ينتمي إليها كانت الأكثر معاناة من التشطير بسبب الحروب ما جعل وصول الخدمات لتلك المناطق أحلاما تراود أهلها. مشيراً إلى أن عهد الوحدة جاء بالمنجزات التنموية في المجالات المختلفة.
وأضاف: 22 مايو يوم عظيم في قلوب كل اليمنيين خاصة والعرب الوحدويين عامة، وهو يوم خالد كبر فيه اليمن واليمنيون، مشيدا بعهد الرئيس علي عبدالله صالح محقق الوحدة وصاحب القلب الكبير كبر اليمن، على حد العجي.







شجرة مباركة
من جانبه النائب عبدالباري دغيش ممثل إحدى دوائر عدن يؤكد أن الوحدة اليمنية شجرة مباركة أصلها ثابت في الأرض وفروعها عالية في السماء،


 سقيت بدماء الشهداء، وكانت ثمرة لجهود المناضلين منذ الثورة وحتى اليوم. حسب دغيش الذي واصل بالقول إن الوحدة أمانة في أعناق اليمنيين ينبغي الحرص عليها.

وعما جناه اليمنيون من وحدتهم يوضح أنها أرضية خصبة للنمو والاستقرار والازدهار وهي قابلة للنمو أكثر بالتغلب على أي عراقيل، متابعاً: مع الوحدة أتت الديمقراطية والتعددية والتداول السلمي والانتخابات، واستطعنا ممارسة الحريات وإنهاء الشمولية، فالوحدة حققت خيرا كثيرا لا ينكره إلا جاحد، وإذا كان هناك من يغرد خارج السرب ويعزف نشازا فمصيره الأفول ومصير الوحدة التجذر والتعمق.






علامة مضيئة في تاريخ اليمنيين



وعلى نفس الوتيرة يقول النائب خالد صالح احمد من لحج: الوحدة اليمنية مكسب عظيم للشعب اليمني، وبفضل هذا الإنجاز الذي يشكل علامة مضيئة في تاريخ اليمنيين استطاع الشعب أن يرسم الوحدة الوطنية بأجمل تجلياتها، غير وصول المنجزات إلى كافة أرجاء اليمن بما فيها مناطق كانت محرومة من أبسط مقومات التنمية.
ويضيف: أصبح الإنسان يحس أنه جزء من كيان الوحدة بفضل اهتمام رئيس الجمهورية الذي تمكن من تجسيد الوحدة لدى اليمنيين كخير وعدالة واستقرار وتنمية.







تنمية في كافة المجالات
ويرى النائب من حضرموت عوض السقطري أن أهم ثمار الوحدة اليمنية تحقيق الأمن والاستقرار في الوطن اليمني


بعد أن عاشت اليمن بشطريها حروبا راح ضحيتها كثير من اليمنيين، ومع الاستقرار.

– كما يواصل السقطري- حدثت التنمية في كافة المجالات، إضافة إلى الممارسة الديمقراطية والتعددية الحزبية وحرية التعبير والصحافة والانتخابات. مؤكدا أن هذا مكسب كبير لم يتحقق في وقت سابق.
ومضى السقطري بالقول إن من ثمار الوحدة زيادة مكانة اليمن ضمن الإطار الإقليمي في الجزيرة العربية والقرن الأفريقي، وكذا ارتفاع وزنها على الساحتين العربية والدولية.







قدر ومصير وأرضية خصبة للاستقرار
ويقول النائب ناصر باجيل من شبوه تمثل الوحدة اليمنية المباركة التي نحتفل بعيدها الوطني السابع عشر ، تمثل لنا جميعا ولتاريخنا الوطني المعاصر هامة مجدا وتاج انتصار لهما بريقهما الأصيل في حياتنا وبهكذا قيمة ودلالة أصبحت الوحدة اليمنية حياة ووجوداً أبديا له صيرورة الخلود المتوارث جيلاً بعد جيل. الوحدة أجمل الكلمات التي تملأ جوارحنا ويشغف القلب ويطير بفرحة الطفل البريء لذكراها التي لها وقعها الجميل في نفوسنا ووقعها الأجمل في أذهاننا وواقعها الأكمل في تاريخنا هي ببساطة العبارة قدر ومصير لشعبنا اليمني الأبي لأنها مثلت غاية الطموح في نضاله الثوري المرير عبر سنوات وسنوات مليئة بآيات عظام من التضحيات لأحرار اليمن الذين قدموا أرواحهم الطاهرة قربانا في محراب الثورة اليمنية وفداء لها وتحقيقا لأهدافها لينعم الشعب بخيراتها في ظل حياة "إنسانية حرة وكريمة لها قدسية وحقيقة الاستخلاف الإلهي للإنسان في الأرض.. الوحدة إذن تمثل اكتمالاً حقيقياً لهذا الوجود الحياتي للإنسان اليمني.
ويضيف باجيل: (ألم تكن غاية تضحيات أبطاله الأحرار ألم تكن جوهرة أهداف ثورته الثمينة وحلم راود الصغار والكبار منا ذات يوم حتى أشرقت شمس وجودها الخالدة في حياتنا وتاريخنا صبيحة ذلك اليوم الأغر الثاني والعشرين من مايو المجيد على يدي قائدنا الوطني العظيم فخامة الزعيم الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام هذا الزعيم المخلّص لشعبنا من عذابات وويلات التشطير ومنح الثورة اليمنية حق وجودها الطبيعي والضروري في الحياة بمنحها قوة الحفاظ على ثباتها لتصبح مسارات فعلية ومثمرة للعمل الوطني الذي يفاخر به اليمنيون اليوم في كيانهم الوطني الوحدوي الخالد فلهذا القائد الوطني المخلص وفي ذكرى صنيعه لمجد الخلود في حياتنا وتاريخنا "الوحدة اليمنية" ألف تحية وتحية مع تأكيدنا لفخامته بأننا سنظل جنوداً أوفياء وحراساً أمناء لمنجزاتنا الوطنية الوحدوية العظيمة).

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 05:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/44286.htm