المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
البرلمان المصري يرفض توحيد الاذان
رفضت لجنة الشؤون الدينية بمجلس الشعب المصري قرار وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق توحيد الأذان في المساجد.

وأكدت اللجنة أن توحيد الأذان عبر إذاعته بصوت حيّ، لأفضل الأصوات المختارة، يعطل شعيرة من شعائر الله، حث الرسول (صلى الله عليه وسلم) على التسابق لأدائها.


ودعت اللجنة في اجتماعها برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية الخميس 14-6-2007، إلى استخدام الأموال المخصصة لهذا المشروع في ما يفيد فقراء المسلمين خاصة أطفال الشوارع، أو إنشاء قناة تلفزيونية تذيع البرامج الدينية، أو الصرف منها على علاج الدعاة.

ورداً على مدافعة مندوب وزارة الأوقاف الشيخ فؤاد عبدالعظيم عن تطبيق الأذان الموحد وفقا لآلية فنية رفيعة، تضمن عدم تعطيلها في مساجد القاهرة الكبرى، قال هاشم إنه إذا كان القصد هو تغيير بعض الأصوات المنفرة، فيمكن الاستعانة بمؤذنين أفضل صوتا.

وكان وزير الاوقاف الدكتور حمدي زقزوق أجاز، في سبتمبر 2004، خطة توحيد الأذان في مساجد القاهرة، منهياً جدلا دار حينها حول مشروعية توحيد الأذان.

واستندت إجازة زقزوق لاعتباره توحيد الأذان جائزا شرعاً، وليس بدعة، وأن جميع العلماء والفقهاء متفقون على اعتباره مسألة تنظيمية مستشهداً على ذلك بفتاوى رسمية، منها فتوى للدكتور علي جمعة مفتي مصر، تبيح توحيد الأذان في مساجد القاهرة.

ونقل في الفتوى "اتفاق الأئمةالاربعة (مالك وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل والشافعي) على أنه يمكن أن يكون الأذان واحدا في البلدة كلها، وأنه يكفيها الأذان الواحد لأن الأصل في الأذان هو الاعلام. ويقضي أحد التصورات بربط مساجد القاهرة بدائرة هاتفية مغلقة ليذاع أذان واحد من خلالها في مختلف المساجد".

هذا، ويتسبب قرب المساجد من بعضها في القاهرة التي تضم 45 ألف مسجد، والفروق في قياس الوقت من مؤذن الى آخر في كثير من أحياء القاهرة، في تداخل الأذان لفترة تتراوح بين 10 دقائق و15 دقيقة خمس مرات في اليوم.
العربية نت

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 10:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/45389.htm