المؤتمر نت - كاظم الساهر
المؤتمرنت - البيان -
كاظم الساهر ينفي سرقة "ليلى"
عقب إعلان الفنان العراقي كاظم الساهر عن إطلاق ألبومه الجيد (يوميات رجل مهزوم)، فوجئ بمواجهة حملة إعلامية منظّمة من قبل وليد الشطري ابن الشاعر العراقي المرحوم خالد الشطري. واللافت أن الموضوع أثارته مجلة «روتانا» وهي التابعة للشركة التي ينتسب إليها فنياً.


حيث أجرت مقابلة خاصة مع وليد الشطري يتهّم فيها كاظم الساهر بسرقة الأغنية الشهيرة «أنا وليلى» من دون قصد منه ونسبها إلى شاعر آخر هو حسن المرواني، ما دفعه لرفع دعوى قضائية يطالب فيها برفع اسم حسن المرواني عنها، وتابع ادعاءاته بأنه تلقّى اتصالاً هاتفياً من كاظم يعرض عليه، مبلغ مليون ونصف المليون دولار مقابل التنازل عن الديوان الشعري الكامل لوالده.


هذه الاتهامات دفعت بمكتب الساهر إلى إصدار بيان رسمي حصلت «البيان» على نسخة منه، ينفي فيه كل الافتراءات ويعتبر ما ورد في مجلة «روتانا» مجرّد مهاترات إعلامية لا أساس لها من الصحة والواقع.


وأوضح البيان أن الساهر اشترى من الشاعر حسن المرواني قصيدة «أنا وليلى» وهي مسجّلة باسمه في الشهر العقاري، وأن لدى شركة «روتانا» تنازلاً خطياً من الشاعر مباشرة، واستنكر البيان ظهور خالد الشطري ليدّعي امتلاكه القصيدة دون وجه حق، مستغلاً الصيت الفني الذائع للفنان كاظم الساهر لتحقيق الشهرة على حسابه، محتفظاً بكامل حقوقه في الدفاع، وكشف البيان أيضاً عن قيام الساهر برفع دعوى قضائية ضدّ الشطري في قسم شرطة الدقي بالقاهرة، متهماً إياه بجرم إساءة السمعة.


معاناة كاظم الساهر لا تتوقف عند حدود قصيدة شعرية، بل اتهم الأسبوع الماضي بخيانة وطنه العراق، إثر قبوله الجنسية القطرية التي شكّلت مناسبة لتكريمه على عطاءاته الفنية الراقية. من جهة ثانية، لا يزال الساهر ينتظر الوقت المناسب لتصوير أغنيات ألبومه الجديد «يوميات رجل مهزوم» والذي تأجل لأكثر من مرّة، واستبدلت مواقع التصوير من بيروت إلى دبي ثم القاهرة، وكذلك لم يوفّق الساهر مع شركة «روتانا» لتنظيم مؤتمر صحافي لائق لتوقيع العمل الجديد، ما دفع بالكثيرين لاعتبار أن مشكلات جمّة تعتري علاقة الطرفين.


وعلمت «البيان» من مصدر موثوق داخل شركة «روتانا» أنه يجري التحضير جدياً لتصوير حلقات خاصة بالفنان كاظم الساهر يتحدّث فيها عن حياته ومعاناته وألبوماته الغنائية، وصولاً إلى العمل الأخير، وسيتم التصوير في بلدان عربية وأوروبية وتشمل الأردن حيث عاش سنوات عديدة بعد خروجه من العراق، ثم بيروت التي وفد إليها ليحقق الانتشار العربي وكذلك باريس ودبي ولندن.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 04:36 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/45791.htm