المؤتمرنت - محمد القيداني -
السعيدي يصف الجمعيات الرياضية بالميتة
قال عبدالحميد السعيدي – الوكيل المساعد لقطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة إن من أولويات القضايا المطروحة على طاولة قطاع الرياضة في اليمن العمل على ترتيب الأوضاع التنظيمية في الهيئات الرياضية في الأندية، وفروع الاتحادات بالمحافظات والاتحادات العامة.

وقال السعيدي في إطار حديثه لـ"المؤتمر نت" " نسعى لمتابعة نشاطات الاتحادات على ضوء الميزانية المعتمدة من قبل وزارة الشباب والرياضة على غرار العام الماضي، خصوصاً فيما يتعلق بالميزانية الواقعية التي تصرف للاتحادات في ظل وجود نشاط متعدد لكثير من الاتحادات وأصبح هناك اهتمام كبير بمسابقات النشء والشباب والفتيات لمختلف الألعاب الفردية.

كاشفاً النقاب عن دراسة الاتحاد اليمني لكرة الطائرة لإقامة وتنظيم بطولة خاصة للفتيات لكرة الطائرة ستمثل الأولى من نوعها من قبل الاتحادات الرياضية في إقامة موسم كروي للفتيات.

وفيما يتعلق بإنشاء مراكز التدريب أوضح السعيدي بأننا مازلنا في طور التجربة فيما يخص المراكز التدريبية في إشارة للدول الأخرى والتي قطعت شوطاً كبيراً وأصبح لديها حالياً مراكز دولية للأبطال، مشيراً إلى أن هذه المراكز المتواجدة حالياً في عدد من الألعاب تخدم صناعة الأبطال.

مستعرضاً ضرورة وجود تخطيط علمي مدروس لهذه المراكز مع توافر الإمكانات اللازمة لاستيعاب متطلبات الألعاب وإيجاد مدربين لها من ذوي المستويات العالمية حتى يمكن لها رعاية الموهوبين والواعدين.

وأضاف قائلاً: " في المستقبل القريب عندما تحقق العديد من الانجازات لمختلف الألعاب الفردية والجماعية هناك نية في اللجنة الأولمبية اليمنية لإيجاد مركز للأبطال كما أنه يوجد توجه لدراسة هذا الأمر المطروح على طاولة وزير الشباب والرياضة حمود عباد، والذي طرح عليه مثل هذا الموضوع لإنشاء مركز للأبطال تشرف عليه وزارة الشباب والرياضة.

وفيما يتعلق بموضوع مراجعة السلبيات المتعلقة بلائحة الانتخابات للهيئات الرياضية أكد الوكيل المساعد لقطاع الرياضة اليمنية لـ"المؤتمر نت" إن هنالك توجهاً لمعالجة بعض الثغرات الموجودة في النظم الأساسية سواءٌ على مستوى الأندية والفروع أو الاتحادات العامة والتي ظهرت بعد الدورة الانتخابية الرابعة في ظل دولة الوحدة (2004م - 2008م) مبيناً أن هناك جملة من الصعاب بقوله " التنفيذ شيء والواقع أحياناً شيء آخر إذا ما وجدت ظروف استثنائية تجعلك أحياناً تتجاوز بعض الأمور في هذا الجانب".

وأشار إلى أنه طالما نُنظم لوائح منظمة للعمل ومصادق عليها من قبل مجلس الوزراء يفترض أن تكون نافذة حتى تعدل أو ترفع مقترحات من قبل الجمعيات العمومية للاتحادات العامة والتي ستنظم لها الانتخابات؛ حيث لدينا ما يقارب (30) اتحاداً عاماً منها اتحادات مشتركة في الألعاب وأخرى منتخبة وثالثة معينة لأنه لا يوجد لها جمعيات عمومية باعتبارها ألعاب ما زالت محدودة الانتشار وحديثة التشكيل وهذا يتطلب أن يكون لها فائدة والقاعدة تتمثل في الجمعية العمومية لأي لعبة من الألعاب، كوننا ملزمون بتنفيذ اللوائح التي صدرت من قبل الوزارة مع الوضع بعين الاعتبار للنظم المتعلقة بالاتحادات الدولية.
وأضاف حاولنا قدر الإمكان معالجة السلبيات والاجتهادات لإيجاد نصوص تخدم تطور الألعاب وتأمين الجوانب التشريعية في قيادة العمل الرياضي على كافة المستويات من خلال تشبثنا في اللوائح الجديدة بتفعيل الجمعيات العمومية.

ووصف السعيد الجمعيات العمومية في غالبها بالجمعيات الميتة وقال لو كانت جمعيات عمومية حية لكانت مجالس الإدارات للاتحادات وفروع والأندية تضع ألف حساب لهذه الجمعيات وتسعى للأهتمام بتطوير الألعاب، ووضع اللوائح والنظم المسيرة لها والعمل وفق نظام وقانون وليس العمل وفق مزاجية واجتهاد.
لكن وضعها الحالي أي الجمعيات العمومية ما زالت نائمة كونها لم تفعَّل العمل الرقابي وتقييم مستوى النشاط لقيادات مجالس إدارة الاتحادات وفروع المحافظات والأندية.

واختتم السعيدي حديثه لـ"المؤتمر نت" بالتأكيد على أنه لو وجد عندنا جمعيات عمومية فاعلة ستكون هنالك مجالس إدارات للحركة الرياضية على المستوى الأهلي فأعلة أيضاً.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 02:31 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/45840.htm