المؤتمرنت - وكالات -
مشروع قرار بريطاني بحصار إيران
بدأ الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا وكبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي علي لاريجاني أمس في العاصمة البرتغالية لشبونة محادثات بشأن تسوية الأزمة الناتجة عن رفض طهران تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم، في وقت اقترحت بريطانيا مشروع قرار على مجلس الأمن من أجل زيادة الضغط على إيران بحرمان الخطوط الجوية والسفن الإيرانية من حقوق الهبوط والمرور عبر الموانئ الدولية ووقف عمل روسيا في مفاعل بوشهر.

وعقد اللقاء بين لاريجاني وسولانا في مقر وزارة الخارجية البرتغالية، ولم يدلِ المسؤولان بأي تصريح. وهذا ثاني لقاء يعقد بين سولانا ولاريجاني في أقل من شهر فيما تدرس الدول الكبرى إصدار قرار جديد بحق إيران يشدد العقوبات الدولية المفروضة عليها. واقترح مشروع القرار البريطاني الجديد على مجلس الأمن حرمان الخطوط الجوية الإيرانية والسفن الإيرانية من حقوق الهبوط والعبور واحتمال تجميد أصول اثنين أو أكثر من البنوك الإيرانية.

وكشف مصدر بريطاني عن أن «المسودة اقترحت أيضاً حظر أي تعاقدات أسلحة جديدة مع طهران ومنع كبار مسؤولي الأمن الإيرانيين من السفر جواً ووقف عمل روسيا في المفاعل النووي الإيراني في بوشهر» . وتهدف تلك المسودة السرية التي حصلت وكالة «رويترز» على نسخة منها إلى «زيادة الضغوط على إيران بسبب تحديها مطالب مجلس الأمن الدولي بوقف تخصيب اليورانيوم». ورد لاريجاني بالقول: «إن مثل هذه الإجراءات ستكون عديمة الفائدة ولن تؤتي ثماراً».

وفي طهران، شدد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر هاشمي رفسنجاني على أن «مصالح إيران والثورة هي العليا والقوى ذات الكفاءة هي الأحق بلعب دور بنّاء في الساحة السياسية»، داعياً جميع القوى السياسية إلى «المشاركة في انتخابات مجلس الشورى المقبلة». ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ارنا» عن رفسنجاني قوله: إن «التنسيق بين القوى المؤمنة بالثورة الإسلامية يشكل ضرورة في عملية التصدي لمؤامرات الأعداء ضد نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية».
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 09:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/45869.htm