في مؤتمر "فانا"

المؤتمر نت -سباء -
رئيس مجلس الوزراء يدعوا الى الأيمان بمبدأ الشفافية والمصداقية للتعايش في مجتمع ديمقراطي
أكد عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء اليوم علي أهمية الدور الذي تضطلع به وكالات الأنباء العربية في خلق آليات تواصل أعلامي تكون أكثر قدرة علي الارتقاء بعقلية المتلقي العربي إلى مستوى استيعاب الحقائق المجردة عن التماهي المشوب بالعاطفة .

ودعا رئيس الوزراء في كلمة له أمام المشاركين في فعاليات المؤتمر الـ(31)لاتحاد الوكالات العربية( فانا) إلى ضرورة " أن تكون المعلومة الخبرية منظومة كاملة لتكوين ثقافة وفكر تسهم في في ترويض السلوكيات النفسية لتقبل الحقيقة كماهي بعيدا عن أي حالة من التماهي أو التأثر بالوجدانية السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية" مشيرا إلى أهمية الأيمان بمبدأ الشفافية والمصداقية والوضوح التام لمواكبة متطلبات التعايش في مجتمع ديمقراطي .
وخاطب باجمال المشاركين في المؤتمر قائلا " انتم وحدكم الذين تستطيعون تحقيق المقاربة بين ثقافة الرفض والقبول المطلق بالحقيقة الخبرية وذلك بوضع المتلقي خارج تأثير العاطفة وثقافته المسكونة بالرغبات والأماني المريحة "
وأضاف أن مستلزمات" الزمن المعاصر المتكيف مع تكنولوجيا العصر تستدعي بالضرورة التعامل مع الحقيقة مهما حاول السياسيون أو العقائديون تلوينها بأي لون " داعيا إلى تمثل الدلالات التى يمثلها عقد المؤتمر في اليمن"لتلمس الحكمة في موطن الحكمة " وللبحث في سبل تطوير أسس ومبادي العمل الإعلامي العربي .

من جهته أكد نصر طه مصطفي رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية( سبأ )علي أهمية عقد المؤتمر الـ 31لاتحاد وكالات الأنباء العربية فانا في ضوء المتغيرات الخطاب الإعلامي الذي فرضته أحداث حرب الخليج الثالثة مشيرا إلى أن المرحلة الجديدة المتتابعة من الأحداث والتطورات علي الصعيدين السياسي والأمني لابد وان تلقي بضلالها علي برامج وسياسات العمل الإخباري والإعلامي داخليا وخارجيا " مضيفا "أن المراجعة الشاملة والعلمية لمسيرة الاتحاد في ظل الظروف التي واكبت مسيرته والصعوبات التى واجهته قد عكست المكانة التى يتبوأها اتحاد وكالات الأنباء العربية فانا بين المنظمات والتجمعات العربية المشابهة الأمر الذي يمكن معه التوصل الي مدخل جديد للحوار مع الآخر حوارا بناء وعادلا بين الحضارات الإنسانية "

و أشار نصر طه إلى ضرورة " الحضور العربي المؤثر علي الساحة الإعلامية الدولية وذلك للدفاع عن هوية وحضارة ومبادئ السلام العادل ومتطلبات الأمن والاستقرار في كل مكان" منوها إلى أن مثل هذا الحضور يستلزم بالضرورة" توافر الإرادة السياسية التى تستلقف مثل هذه البرامج والتوجهات الشفافة المتطلعة صوب التجديد والتغيير والانطلاق إلى العالمية والمنافسة".
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 02:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/4592.htm