المؤتمر نت -
المؤتمرنت - وكالات -
أنغام..ألبوم جديد مزيجاً من الحزن والفرح
تتميز الفنانة أنغام، بعذوبة صوتها ورقته، ومسحة الحزن فيه. غابت سنوات عن الساحة الغنائية وعادت بمظهر جديد وموسيقى حديثة وايقاعات راقصة بعيدة عن الابتذال. صدر أخيراً ألبومها «كل ما نقرب» عن شركة «روتانا» في اول تعاون بينهما فأثارت احدى اغنياته جدلاً كبيراً.

قالت أنغام «بقيت على مدى سنتين أعد لألبومي ولم أتسرع في طرحه لأني كنت أبحث عن الأفضل، خصوصاً أنه الاول مع شركة فنية تضم العديد من النجوم العرب» . وأشارت الى أنها راضية عن ما قدمته لجمهورها من أغان في العمل الجديد.

أما عن كليب أغنية الألبوم الرئيسية «كل ما نقرّب» التي أثارت جدلاً كبيراً في مصر لادعاء عدد من النقاد انها صوّرت في مسجد السلحدار أوضحت «لم أصوُر في المسجد، من كتب هذا عني ظلمني، تم التصوير في منزل أثري بعيد مئات الأمتار عن المسجد» . واعتبرت انغام ان ما حدث لن يؤثر على تسويق ألبومها وما أثير من اشاعات يهدف فقط للتشويش.

وتتنوع أغاني الالبوم بين الحزينة والدرامية والتواقة الى الفرح والحب والحياة. وعن سبب إعادة تقديمها لأغنية محمد منير «أشكي لمين» أوضحت أنغام إنها إحدى روائع بليغ حمدي التي تعشقها ما دفعها الى اعادة غنائها، خصوصاً انها تحرص دائماً على تأديتها في السهرات العائلية. وسبق للفنانة المصرية تأدية العديد من أغاني الراحل محمد عبدالوهاب على خشبة المسرح.

أما عن الجديد الذي تحرص دائماً على تقديمه في أغنياتها فتقول أنغام: «ساعدني كثيراً وجود والدي الموسيقار محمد علي سليمان الى جانبي في بداية مشواري الفني، وعلمني كيف أستعمل طبقات صوتي وأهذبها. كما ساندني مؤلفون موهوبون قدموني بالشكل الصحيح» .

الا انها بحسب قولها تفضل حالياً التعاون مع جيل له تجارب جديدة وشابة من دون اهمال المنهج الذي تعلمته من والدها لأن «هدفي هو إسعاد الناس بنعمة الصوت التي وهبني إياها الله» .

وعن رأيها في الفنانات اللبنانيات اللواتي اكتسحن القنوات الفضائية الغنائية تحب أنغام الاستماع إلى نانسي عجرم وإليسا. أما المطربة التي تستمع إليها منذ صغرها وتعشقها فهي فيروز التي كانت تردد دائماً اغنيتها «طير الوروار» في طفولتها.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 09:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/46071.htm