المؤتمر نت - من ندوة نسائية مؤتمرية(ارشيف)
المؤتمرنت -صعدة- منصور حزام -
مؤتمريات يناقشن بصعدة التمكين السياسي للمرأة
ناقشت الدورة التدريبية والتوعوية الأولى للقيادات التنظيمية الأولى للقيادات التنظيمية بفرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة صعده ورقة العمل الأولى المقدمة من د. عفاف الحميمي- عن دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية بدءاً من ماذا تعني الأسرة، وحرص الإسلام على تكوينها تكويناً نبوياً وعقائدياً باعتبار أن الزواج اللبنة الأساسية في بناء الأسرة.

واستعرضت الورقة كيفية اهتمام الإسلام بتكوين الأسرة من الناحية الشكلية والاقتصادية والفكرية والصحية باعتبار أنها الوسيط بين الإنسان والطفل الذي تغرس فيه قيم المجتمع وعاداته والمسئولية للأسرة في تنشئة الفرد. وما تعنيه الأسرة كوحدة اجتماعية واقتصادية أساسية.

وتناولت ورقة العمل في الدورة التي ينظمها معهد الميثاق تكوين الأسرة اليمنية وما تتميز به كونها مؤسسة ثقافية لنقل الثقافة إلى الفرد وتأمين احتياجاته الغذائية والصحية والأمنية، والمصدر الأول والأساس في الضمان الاجتماعي وتحقق للأفراد الحماية الكاملة.

الدكتورة خديجة الهيصمي-استاذة العلوم السياسية بجامعة صنعاء-استعرضت في ورقتها المعنونة بـ(الحقوق والحريات السياسية للمرأة..) تبني رئيس الجمهورية للخيار الديمقراطي الذي مكن الشعب من اختيار من يمثله سواءً في المجالس النيابية أو المحلية أو انتخاب رئيس الجمهورية في نظام سياسي يؤمن بالمشاركة السياسية وبحقوق الإنسان وحرياته ووجود دستور يضمن المشاركة ويحميها ومؤسسات مؤهلة لتنظيم المشاركة، .

وتناولت الهيصمي في ورقتها الحقوق والحريات السياسية للمرأة في ضوء المواثيق الدولية والحقوق والحريات السياسية (المرأة اليمنية أنموذجاً)، ومشاركة المرأة في إدارة الشئون العامة كالممارسات الانتخابية والمشاركة في تقلد الوظائف العامة والمشاركة في السلطة القضائية، والمشاركة في تكوين الجمعيات والنقابات والأحزاب والانضمام إليها، وحرية الرأي والتعبير وتداول المعلومات، والإطار التشريعي للحقوق والحريات السياسية للمرأة، وضمان المساواة أمام القانون؛ بالإضافة إلى نسبة مشاركة المرأة اليمنية في الانتخابات كناخبة ومنتخبة.

خديجة ردمان الناشطة السياسية والقيادية في المؤتمر قدمت ورقة عن (الدور السياسي للمرأة اليمنية) تطرقت من خلالها إلى بدء الدور الرئيسي والفاعل للمرأة منذ العام 1990م لقيام الوحدة اليمنية المباركة التي مثلت نقطة تحول هامة في طبيعة النظام السياسي عامة وحياة المرأة اليمنية خاصة.

وقالت " اقترن إعلان دولة الوحدة بالديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية والدعم الذي كسبته المرأة اليمنية من القيادة السياسية، .وتوجيهاتها بفتح صفوف محو الأمية للنساء وتشجيع الفتاة على التعليم، وغيرها من التعديلات الدستورية والقرارات التي مكنت المرأة من تفعيل دورها في الحياة بمختلف جوانبها ومجالاتها المتعددة. بالإضافة إلى تخصيص محور رئيسي للمرأة في برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي.

وتطرقت إلى الدور السياسي للمرأة اليمنية ونسبة مشاركتها وتمثيلها في المجالس المحلية والقضاة والحكومة ونسبة تمثيلها في الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، والآليات الوطنية الحكومية وغير الحكومية للنهوض بالمرأة وكذا الاستراتيجيات الوطنية لتنمية المرأة في المجال السياسي.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 12:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/46288.htm