المؤتمرنت -
برلماني كويتي يراود محتاجة عن نفسها!
فيما راود شقيق برلماني كويتي مدرّسة عن نفسها عندما طلبت منه التوسط لدي شقيقه لمساعدتها في اعتماد تقارير طبية لصرف رواتبها المتوقفة منذ 6 أشهر, كانت صدمتها أشد حين استنجدت ببرلماني آخر لأن رده جاء مساومة جديدة!

وحسب صحيفة "الرأي العام " الكويتية ، اعتبرت المدرسة نفسها ضحية خداع ومماطلات بعض النواب وأشقائهم بينما كان المتوقع أن يساعدوها علي رفع الغبن عنها، مؤكدة أنها لم تتخيل "سوء نيتهم" لهذا الحد .

وقالت إنها استنجدت بشقيق نائب حالي لمساعدتها علي اعتماد عدد من إجازاتها الطبية من المجلس الطبي لتتمكن من اعادة صرف رواتبها الموقوفة منذ شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، فرحب بي وقال: تحت أمرك... حاضرين للطيبين! ، وأخذ مني "الطبيات" وطلب رقم هاتفي للاتصال بي فأعطيته الرقم بحسن نية"."وبعد مرور أسبوع اتصل بي شقيق النائب وأبلغني بأنه اعطي طبياتي لشقيقه العضو الحالي في مجلس الأمة وسيقوم باعتمادها خلال أيام، وبعد مرور أكثر من أسبوع اتصلت عليه لأستفسر عن طبياتي بعدما احسست بأن الموضوع تأخر قليلاً، وفوجئت به (شقيق النائب) يقول لي: "إذا تبغين أخلصهم بسرعة خليني أشوفك بالشاليه! فقلت له، شنو تقصد يعني؟ فقال لي: اللبيب بالإشارة يفهم... ياحلو!".

ولما صعقت المدرسة من رد شقيق النائب الذي تقول "مازلت أكن له كل الاحترام والتقدير وأعلم أنه لا يعلم عن "سوالف" أخيه، وأغلقت السماعة في وجهه، وأحسست بأن الدنيا تدور بي من شدة الصدمة، وبعد أيام اتصلت به مجدداً، وقلت له: لو سمحت أريد طبياتي حتي وإن لم تعتمد، فرد عليّ بكل وقاحة وقلة أدب: "ما راح أسلمك الطبيات إلا بعد ما تسلميني نفسك.. ولا من شاف ولا من دري وعندنا شاليه وشقة... وإنتي وكيفك".

وتمضي المدرسة لتقول :"بعد أن يئست من مماطلات شقيق النائب ومساومته لي علي شرفي، اضطررت للاتصال بنائب آخر في نفس دائرتنا الانتخابية كنت عملت معه كمندوبة أثناء الانتخابات الماضية، لأستنجد به وأشرح له ما حصل معي عله يساعدني علي هذه المصيبة التي وضعت نفسي فيها بحسن نية مني، لكني صدمت مجدداً من رد النائب الذي توقعت "فزعته" معي حيث قال لي وبكل خسة: "بصراحة اللي يسمع صوتك ماينلام فيك. لكن خلاص أنا "راح أتصرف ولو تبغين أقلب لك وزارة التربية فوق تحت ما عندي مانع... بس أهم شي تكونين راضية علينا!".

وقالت المدرسة انها ومن شدة الصدمة الثانية من رد النائب الذي استنجدت به "ظننت أن الموضوع مزحة وقلت للنائب أفا يابو (...) أنت من صجك او تضحك؟ أنا الحين أبغيك عون طلعت فرعون!! حسافه بس علي التعب اللي تعبته معاك أيام الانتخابات (...) وللأسف طلع قصدك مو شريف وأغلقت السماعة في وجهه".
وكالات

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 05:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/46466.htm