عنف ومؤتمر للمصالحة..اليمن يجدد دعمه للصومال عبر عبدالله يوسف رئيس الحكومة الانتقالية الفيدرالية الصومالية عن شكره وتقديره للقيادة السياسية اليمنية ممثلة بالرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية على جهودها المبذولة لمساندة جهود تحقيق المصالحة الصومالية, وكذا دعم اليمن لمؤسسات الحكومة الانتقالية الفيدرالية الصومالية. وأعلن الرئيس الصومالي امس الخميس أن مؤتمر المصالحة الوطنية سيفتتح الأحد المقبل بالعاصمة مقديشو رغم استمرار أعمال العنف فيها. وجدد سفير اليمن لدى الصومال أحمد حميد عمر موقف الجمهورية اليمنية الثابت في دعم المؤسسات الإنتقالية الفيدرالية الصومالية . و أشاد السفير احمد عمر لدى استقبال رئيس الحكومة الانتقالية الفيدرالية الصومالية ، له اليوم بالعاصمة مقديشو، بالجهود التي تبذلها أجهزة الأمن الصومالية في تثبيت الأمن والاستقرار في العاصمة مقديشو . وقال الرئيس الصومالي " إن الأجهزة الأمنية حققت نجاحات كبيرة لتثبيت الأمن والاستقرار في العاصمة مقديشو ", مؤكدا أن مؤتمر المصالحة الوطنية الصومالية سينعقد في وقته المحدد في الخامس عشر من يوليو الجاري بمقديشو". وقال في مؤتمر صحفي أمس بمقديشو إن قراره بالعفو عن كل من حاربوا قوات الحكومة الانتقالية مازال قائما وخاصة بالنسبة لمقالتي المحاكم الإسلامية بشرط "أن يبدوا استعدادا للعيش مع مواطنيهم دون مشاكل". من جانبها قررت المحاكم الاسلامية مقاطعة المؤتمر وتنظيم مؤتمر بديل في إريتريا. وقال الرئيس التنفيذي للمحاكم شيخ شريف أحمد الأربعاء إن المؤتمر البديل سيضم أيضا أعضاء البرلمان الحر إضافة إلى الجالية الصومالية في المهجر والسياسيين وعلماء الدين وسيعقد في العاصمة الإريترية أسمرا في مطلع سبتمبر/أيلول المقبل. ميدانيا لقي 6 أشخاص حتفهم مساء أمس الأول الأربعاء في العاصمة الصومالية مقديشو، في إطار حلقة جديدة من أعمال العنف طالت القصر الرئاسي الذي استهدفته قذائف هاون، و تصاعدت الهجمات على الحكومة الصومالية حيث قصف مسلحون معارضون الليلة الماضية القصر الرئاسي في حي فيدوري ومجمّعا يتوقع أن تعقد فيه اجتماعات مؤتمر المصالحة الصومالية ، كما قصفوا عددا من أحياء العاصمة ومقر القوات الأثيوبية في إستاد مقديشو الدولي في عملية وصفت بأنها الأعنف من نوعها تشهدها العاصمة منذ توقف المعارك بين الحكومة المسنودة من أثيوبيا وبين معارضيها في أبريل/نيسان الماضي. * وكالات |
