المؤتمر نت - من الحلقة النقاشية
المؤتمرنت -تعز -
أحزاب اليمن تناقش قضايا الشباب في برامجها
جدد المؤتمر الشعبي العام تأكيده الاهتمام بالشباب وقضاياهم باعتبارهم الركيزة الأساسية للرقي بالأمم والشعوب،معتبراً ان التعاطي مع قضايا الشباب كانت ولاتزال واحدة من ابرز الأولويات التي تضمنتها مختلف أدبياته ووثائقه .

وأكد عبدالرحمن النور ممثل المؤتمر الشعبي العام في ورقة عمل قدمها في حلقة النقاش الخاصة بالشباب في برامج الأحزاب والتي نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في اليمن اليوم بمحافظة تعز ان المؤتمر الشعبي العام اهتم بالشباب وقضاياهم لدورهم الفعال في المجتمع والحياة السياسية وذلك من خلال أدبياته وبرامجه تضمنها الميثاق الوطني الدليل الفكري والنظري للتنظيم والنظام الداخلي الذي أفرد دائرة خاصة للشباب والطلاب ابتداءً من الجماعة التنظيمية (وهي أصغر تكوين في التنظيم ) وانتهاءً بالأمانة العامة .
وقال النور: إن برنامج العمل السياسي المقر في المؤتمر العام السابع (عدن – ديسمبر 2005م): أكد على مواصلة الاهتمام بالشباب وتوسيع قاعدة ومجالات الدعم والرعاية لهم بما يمكنهم من تحقيق النماء والرخاء المنشود والمشاركة الفاعلة في قيادة حركة البناء والتقدم الوطني الجاري وقيادة مسيرة المستقبل .
من جانبه استعرض رئيس اتحاد الشباب الاشتراكي في تعز عبدالحكيم شرف برنامج الحزب الاشتراكي موضحاً ان الحزب الاشتراكي اليمني يولي قطاع الشباب أهمية كبيرة مجسداً ذلك في برنامجه وتقاريره السياسية الصادرة عن دوراته ومؤتمراته العامة .
وقال ان الحزب الاشتراكي ينطلق في سياساته الحالية تجاه العمل مع الشباب على أساس جملة من المعطيات والوقائع التي تشهدها الساحة اليمنية والمتمثلة في خصوصيات الشباب كفئة عمرية مميزة تلتقي حول جملة من الأهداف والتطلعات التي تلبي احتياجات وهموم الشباب والمتمثلة في الجوانب الرياضية والثقافية والفنية والإبداعية والمهنية والسياسية والاجتماعية
ممثل التجمع اليمني للإصلاح أحمد عبدالملك المقرمي اكد على أن التنظيم أو الحزب الذي لا يهتم بالشباب أعلن تصفية نفسه وان الإصلاح أكد في برامجه الاهتمام بالثقافة وتأكيد الهوية في صفوف أعضائه مشيراً الى انه من نافله القول الإشارة الى ان الشباب في الإصلاح يتولى مناصب قيادية في مختلف الأطر والوحدات التنظيمية.

فيصل الذبحاني ممثل عن الشباب وأندية حقوق الإنسان أكد على أن هناك حالة إقصاء سياسي و ادراي للشباب وتساءل في ورقة قدمها في حلقة النقاش عن كيف يمكن ان نرى الحالة الاقصائية الكبيرة التي تعانيها هذه الشريحة, سواء على المستوى السياسي النظري وحتى التطبيقي.
وانتقد الذبحاني غياب الوجه الشبابي عن الساحة السياسية والمجتمعاتية ,وقال إني اعتقد كما يعتقد الكثير من الشباب, ان حالة التهميش الحاصلة الآن لا تعبر الا عن خشية القيادات الحالية من فقدان مناصبها لصالح شريحة الشباب والتي عملت على
تبني سياسة لجعل قطاع الشباب بعيداً عن الوصول لأي منصب داخل التيارات السياسية اليمنية.
وأشار ممثل الشباب وأندية حقوق الإنسان إلى أن مطالب الشباب تتمثل في أتاحه الفرصة لهم للوصول لمراكز قيادية لإثبات جدارتهم والنزول الى الواقع والابتعاد عن الشعاراتية والتعاطي مع الشباب على انهم قوة مؤثرة على الساحة السياسية لا على انهم فرصة للاستثمار السياسي ومحاولة فهم حاجياتهم والاكتفاء بالتعبئة الحزبية
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:34 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/46828.htm