المؤتمر نت -  ذُهل أبناء محافظة إب ومديرية السياني امس الاول السبت عند رؤيتهم المواطن  ظافر أحمد الردعي، وهو يوجه سيارة إسعاف  تحمل جثمان ولده القتيل نحو بوابة سجن إدارة مديرية السياني، وذلك لتمكين
المؤتمرنت - اب- حميد الطاهري -
نيابة السياني تجبر ميتاً على زيارة السجن
ذُهل أبناء محافظة إب ومديرية السياني امس الاول السبت عند رؤيتهم المواطن ظافر أحمد الردعي، وهو يوجه سيارة إسعاف تحمل جثمان ولده القتيل نحو بوابة سجن إدارة مديرية السياني، وذلك لتمكين شقيق القتيل -ويدعى رأفت وابن خاله مأمون وأبناء عمومته صلاح أمين علي، ووسيم غانم صالح- من إلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل أن يوارى جثمانه الثرى.

وقد اضطر والد القتيل لنقل ولده من مستشفى "الثورة" بتعز إلى إدارة مديرية السياني بعد رفض عضو نيابة السياني عبدالسلام منصور الإفراج عن الشباب الأربعة المحبوسين على ذمة التحقيق في القضية منذ الثالث عشر من يونيو الماضي دون إثبات صحة التهمة أو إطلاق سراحهم.

وقال والد القتيل في حديث للمؤتمرنت : لقد قدمت كافة الضمانات المطلوبة؛ بالإضافة إلى توجيهات صريحة من النائب العام من أجل الإفراج عن المتهمين ولو مرفقين بجنود ليوم واحد هو يوم الدفن، لكن عضو النيابة رفض ذلك.

وناشد والد القتيل وأولياء أمور المتهمين عبر المؤتمرنت النائب العام ورئيس دائرة التفتيش القضائي، ووزارة حقوق الإنسان بالتدخل المباشر لإنقاذ أولادهم الأبرياء، والإفراج عنهم بضمان حتى تستكمل إجراءات النيابة، وحملوا نيابة "السياني" كامل المسئولية عن الآثار النفسية والمادية التي ستلحق بالشباب المحتجزين خلف القضبان دونما وجه حق حسب قولهم.

ويذكر أن المسجونين هم: رأفت ظافر أحمد دحان، ومأمون عبده قاسم، وصلاح أمين علي، ووسيم غانم صالح،
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 06:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/46981.htm