المؤتمر نت - استنكرت أوساط محلية في محافظة إب ما قالت إنه محاولة لإثارة الفتن بين أبناء المجتمع من قبل قيادات في التجمع اليمني للإصلاح تقوم بإلقاء محاضرات دينية تتضمن تحريضاً ضد الجماعات السلفية التي تخالف التجمع اليمني للإصلاح.وقالت مصادر محلية في محافظة إب للمؤتمرنت إن القيادي الإصلاحي عبدالله صعتر شن هجوماً شديداً على الجماعات السلفية، متهماً إياهم بمخالفة الدين، معتبراً أن
المؤتمرنت -إب -
صعتر يدشن حملة حزبه بالدعوة لتكرار تجربة حماس في غزة
استنكرت أوساط محلية في محافظة إب ما قالت إنه محاولة لإثارة الفتن بين أبناء المجتمع من قبل قيادات في التجمع اليمني للإصلاح تقوم بإلقاء محاضرات دينية تتضمن تحريضاً ضد الجماعات السلفية التي تخالف التجمع اليمني للإصلاح.

وقالت مصادر محلية في محافظة إب للمؤتمرنت إن القيادي الإصلاحي عبدالله صعتر شن هجوماً شديداً على الجماعات السلفية، متهماً إياهم بمخالفة الدين، معتبراً أن وقوفهم ضد التجمع اليمني للإصلاح، خصوصاً أثناء الانتخابات، يندرج في إطار –ما اعتبره صعتر- مخالفةً لتعاليم الدين، التي زعم أنها توجب على الناس انتخاب مرشحي حزبه فقط دون غيرهم من بقية الأحزاب، حتى مرشحي أحزاب اللقاء المشترك اللذين ينضوون مع التجمع اليمني للإصلاح في إطار تحالف واحد.

ويعد القيادي الإصلاحي عبدالله صعتر الذي يشغل-رئيساً للدائرة الاجتماعية بالأمانة العامة للإصلاح- واحداً من القيادات الإصلاحية التي توكل إليها مهمة الدعاية الانتخابية للحزب في المحافظات، مع اقتراب موعد كل استحقاق ديمقراطي تشهده اليمن؛ فضلاً عن ان (صعتر) عُرِفَ بتزعمه لحملات جمع التبرعات في المساجد للتجمع اليمني للإصلاح.

وتقول المصادر المحلية إن صعتر بدأ مطلع الأسبوع زيارةٍ ميدانية جاب خلالها عدداً من مديريات محافظة إب؛ حيث دشنَّ حملةً انتخابية لصالح حزبه من خلال منابر العديد من المساجد في تلك المديريات؛ حيث ألقى محاضرات في كلٍ من: الجامع الكبير في مديرية "كتاب"، وجامع "ذمران" في مديرية يريم، كما ألقى محاضرة يوم الاثنين في الجامع الكبير بمدينة "القاعدة"؛ إضافة إلى إلقائه محاضرة يوم الأحد في ساحة مدرسة أبي عبيد الجراح بمديرية "القفر".

وأشارت المصادر إلى أن تلك المحاضرات تضمنت هجوماً على الجماعات السلفية، فضلاً عن تخصيص جزء كبير من خطبه للحديث عما اعتبره نجاحاً للإسلام والمسلمين من خلال فوز حركة حماس، ونجاحها في تطهير قطاع غزة ممن أسماهم بـ"الخارجين عن الدين".

وحسب المصادر ذاتها فإن صعتر –الذي استغل منابر المساجد في إلقاء خطب حزبية- حرض المواطنين على الوقوف في وجه السلطات ضد ما زعم أنه ارتفاع للأسعار، داعياً إياهم إلى تكرار تجربة "حماس" في اليمن من خلال التصويت لمرشحي حزبه في الانتخابات البرلمانية القادمة المقررة في العام 2009م.

وأبدت المصادر –التي تحدثت للمؤتمرنت- استغرابها من صمت السلطات المحلية في المحافظة تجاه ما يقوم به (صعتر) وخطباء الإصلاح من تحويل ساحات المدارس، ومنابر المساجد، إلى منابر حزبية يتم فيها إلقاء خطب تثير الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد. متسائلةً عن صمت مكاتب وزارة الأوقاف والتربية والتعليم إزاء استغلال الإصلاح لمنابر المساجد وساحات المدارس للدعاية الحزبية التي يحرمها القانون.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 03:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/47116.htm