المؤتمر نت - الاختلاط احدى مشاكل التعليم في اليمن
المؤتمرنت-عارف أبوحاتم -
دراسة: فجوة النوع في التعليم باليمن الأقل في الشرق الأوسط
قالت وزارة التربية والتعليم إن متوسط النمو السنوي للتعليم الثانوي في اليمن وصل إلى (8.1) بين عامي (1999 -2005)م، مع تفاوت بين نسبة الذكور والإناث، بواقع (6.5%) إلى (12.2%) .

وأضافت: عملية تحليل الوضع الراهن للتعليم أوضحت أن الطلاب الملتحقين في المناطق الريفية يشكلون ما نسبته (54%) من إجمالي الالتحاق، في الوقت الذي يستأثر الريف بأكثر من(70%) من إجمالي السكان.

ووصلت نسبة مشاركة الإناث إلى (23%) من إجمالي الالتحاق في الريف وبفارق (18) نقطة عن نسبة مشاركة الإناث في الحضر، ويبين التحليل أن (82%) من إجمالي الملتحقات بالتعليم الثانوي في الريف يدرسن في مدارس مختلطة، في حين وصلت هذه النسبة إلى (35%) لفتيات الحضر .

وأكد التحليل الذي تضمنته "الإستراتجية الوطنية للتعليم الثانوي العام" أن (91%) من المدارس الثانوية تعمل للتعليم الثانوي والأساسي، وتتركز (83%) من هذه المدارس المشتركة في المناطق الريفية.

ويشير التحليل إلى أن الوضع الراهن التعليم الثانوي الأهلي والخاص يضم (2%) فقط من إجمالي الملتحقين في التعليم الثانوي العام، في الوقت الذي بلغ فيه معدل الإعادة للطلاب (10%) بين عامي (2001 – 2004)م، بنسبة (11%) للذكور، (7.3)% للإناث، ووصل معدل التسرب إلى (11.8%) بين الطلاب، بنسبة (12.8%) للذكور، و(9.2%) للإناث، فيما ارتفعت السنوات المفترضة للتخرج في التعليم الثانوي، من ثلاث سنوات إلى (4.5) سنة .

وذكرت الإستراتيجية إن فجوة النوع في التعليم ارتفعت من (0.27%) إلى (0.48%) (إلا أنها لا تزال منخفضة جداً على المستوى الإقليمي. حيث بلغت فجوة النوع 0.95% في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يعني أن اليمن تبعد عن هذا المستوى 47 نقطة)،وبلغ معدل البقاء (78.2%) والرسوب (10.) والتسرب (11.8).

وأكدت الإستراتيجية إن التعليم الثانوي الحالي يعاني من نقاط ضعف، أهمها: عدم توفر تقارير مسوح للخارطة المدرسية، واشتراك مباني التعليم الثانوي مع الأساسي، وندرة المباني المدرسية الخاصة بالإناث في الريف، بُعد المسافة بين المدارس وسكن الطالبات، وغلبة الاختلاط، وعدم توفر مرافق صحية في بعض المدارس، والعجز في المعلمات وضعف القدرة المالية لبعض الأسر في مواجهة النفقات المدرسية .

وقالت الإستراتيجية إن غالبية المعلمات يتواجدن في المدارس الحضرية، حيث تشكل معلمات الريف (6%) فقط، من إجمالي المعلمات في المدارس الثانوية، ونسبة (4%) من إجمالي المعلمات في المدارس الأساسية.
ودعت إلى تطوير البرامج والمناهج الدراسية، وتحديثها، وضمان ترابطها مع مناهج التعليم الأساسي، ومواكبتها لتطوير التعليم العالي (الجامعي والمتوسط)، ومواءمة حاجات الطلاب وقدراتهم .

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 07:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/47164.htm