لطيفة التونسية أنا تلميذة زياد الرحباني قالت المطربة لطيفة التونسية أنها ما زالت تلميذة في مدرسةو زياد الرحباني الذي وصفته في مؤتمر صحافي عقدته في عمان قبل حفلها اليوم السبت ضمن مهرجان جرش، بأنه عمود فقري وفكري للوجدان العربي شعرا وتمثيلا ولحنا وصوتا معتبرة أن من لا يستمع إلى زياد الرحباني " ينقصه الكثير" وبينت لطيفة أن تجربتها مع الرحباني في "معلومات أكيدة" تعرضت لكثير من النقد لعدم فهم العمل الفني والحكم عليه قبل ان يرى مضيفة : كما كان لي الشرف أن أكون في مسرح منصور الرحباني في »حكم الرعيان« مع العمالقة انطوان كرباج ورفيق أحمد وورد الخال وهذه ايضا تجربة أعتز بها وأضافت لتجربتي الفنية, وسنقوم في كانون الثاني المقبل بجولة فنية لعرض المسرحية في بعض دول الخليج مثل الامارات العربية المتحدة والبحرين وتونس. وفي سؤال عن علاقة هذا العمل وتشبيهها بالسيدة فيروز أكدت أن أي مقارنة مع السيدة فيروز ليس لصالح أي فنانة مهما كانت, ففيروز عطاء رباني وهي خارج المنافسة تماما. وأن تجربتها مع الرحابنة لا علاقة لها بفيروز أبدا. وعن غنائها باللهجة المصرية، أكدت لطيفة أن الجمهور أحب الأغاني باللهجة المصرية. ورغم ذلك قالت "أتمنى أن توجد مدرسة موسيقية تجمع كل التراث العربي". وأعربت عن حزنها مما يجري في فلسطين. وقالت "يؤلمني أن أتكلم عما يحدث في فلسطين، وأتمنى أن ينتهي هذا الصراع، كما أن أمنية عمري أن أغني في فلسطين من دون المعابر الاسرائيلية". وعن انتاج ألبوماتها وعقدها مع روتانا قالت لطيفة:" أرفض الاحتكار بكل أشكاله, وأقدم أعمالي كما احب أن أقدمها, ومنذ دخولي لعالم الفن اقوم عبر شركتي الخاصة بانتاج كل أعمالي, وهي رؤيتي الفنية التي أؤمن بها وحتى لا أحمل أي شركة خسارتي, والحمدلله لم يحدث هذا كما أنني متواجدة في السوق التجاري, أما روتانا فلا يوجد عقد مكتوب بيننا, لكنها مسؤولة عن توزيع ألبوماتي في البلدان . وكالات |
