المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
روسيا تعزز أسطولها بثلاث غواصات
تحتفل روسيا بعيد أسطولها الحربي وكان مجلس وزراء الاتحاد السوفيتي هو الذي قرر اعتبار آخر أيام الأحد من شهر يوليو عيدا للبحارة العسكريين بهدف حشد تأييد الشعب لجهود بناء الأسطول وتمكينه من تحقيق المهام المطروحة عليه.
والآن، وفيما تسير روسيا بثقة على طريق الاستنهاض بعد نكبة تفكك الاتحاد السوفيتي، تعود القيادة الروسية لتهتم بإنماء قدرات الأسطول.
ويجب أن ينضم إلى الأسطول الروسي قبل نهاية العام الجاري سفينة عسكرية جديدة توافق متطلبات عصرنا الراهن ومتطلبات المستقبل، أطلق عليها اسم "الحارس" (ستيريغوشي) وهي السفينة التي تستطيع القيام بمهام عدة كمكافحة السفن الحربية والغواصات المعادية وتأمين الدفاع الجوي ومساندة جنود البحرية عندما ينفذون عمليات الإنزال. ويتمتع "الحارس" بقدرة على التخفي عن الرادار.
وتنضم إلى الأسطول الروسي غواصات جديدة أيضا منها غواصة "سانت بطرسبرغ" التي تنتمي إلى الجيل الرابع من الغواصات التي تعمل بالطاقة الكهربائية. واستفاد مصنعوها من تطبيق ما يزيد عن 130 حلا فنيا جديدا.
وتم في عام 2007 تدشين غواصة جديدة تعمل بالطاقة النووية. وتنضم الغواصة إلى الأسطول الروسي تحت اسم "يوري دولغوروكي". ويجب أن تنضم غواصة أخرى تحمل اسم "سيفيرودفينسك" إلى الأسطول الروسي في عام 2009، وهي الغواصة التي تستطيع ضرب شتى أهداف في أعماق البحر وعلى سطح البحر وعلى اليابسة.
وبدأ العمل في تصميم سفينة جديدة من فئة حاملات الطائرات. ويضم الأسطول الروسي الآن سفينة واحدة من هذا النوع هي "الأميرال كوزنيتسوف". ويجب أن يضم الأسطول الروسي في المستقبل بعد مرور 20 إلى 30 عاما، ست حاملات طائرات.
وستنشأ في شبه جزيرة كامتشاتكا عما قريب قاعدة جديدة للغواصات التي تعمل بالطاقة النووية من فئة "بوراي". / نوفوستي.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 03:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/47219.htm