المؤتمرنت -
بيان المهرجان التضامني مع صحيفة 14 أكتوبر
أصدر المشاركون في المهرجان التضامني الذي أُقيم صباح أمس الثلاثاء في ساحة الديمقراطية بصنعاء تضامناً مع صحيفة 14 أكتوبر ورئيس تحريرها وكُتّابها ضد الحملة التكفيرية التي تعرضوا لها، التي كان وراءها نفر من دعاة التكفير والذين استخدموا منابر بعض مساجد مدينة عدن، ومن خلال محاولة بعض الخطباء لدفع البسطاء للتوقيع على عرائض تتضمن اتهامات للصحيفة ورئيس تحريرها وكُتَّابها بالتكفير والتحريض ضدها.. فيما يلي نص البيان الصادر عن المهرجان التضامني :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن المهرجان التضامني مع الزميل الصحفي / احمد الحبيشي وهيئة تحرير صحيفة 14 أكتوبر
الحمد لله القائل ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) صدق الله العظيم
والصلاة والسلام على رسول الرحمة الذي جاء بدين الإخاء والمحبة والتسامح ونهى عن تكفير المسلمين بقوله ( من كفر مسلما فقد كفر )
أما بعد
نتابع نحن الصحفيين والصحفيات ومعنا المنظمات الجماهيرية والإبداعية والمهنية بقلق بالغ الحملة التحريفية الظلامية والإرهابية التي استهدفت الأخ / الصحفي /احمد محمد الحبيشي ريئس التحرير وزملائه في صحيفة 14 أكتوبر من على منابر بعض المساجد في مدينة عدن ومن خلال محاولة بعض الخطباء لدفع البسطاء للتوقيع على عرائض تتضمن اتهامات لرئيس تحرير صحيفة 14 أكتوبر والقائمين عليها بأنهم يسيئون للدين ويمسون بكل سوء كتب الله وسنة رسوله وأئمة المسلمين وثوابت الأمة وهي تهم تكفي ابسطها لتكفير من يتصف بها وإخراجه من دين الإسلام ولم يكتف أولئك الخطباء بالاتهامات والتحريض والتكفير بل تجاوزوا ذلك إلى التهديد بردود أفعال من تلك الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تخدم أولئك المحرضون في عرائضهم ضمنينا أنها كانت ردود أفعال على من أساءوا للدين ، كما هو الحال بالنسبة لما يقوم به الإخوة في صحيفة 14 أكتوبر على حد زعم أولئك الذين أفصحوا بسلوكياتهم عن انتمائهم لجماعات الإرهاب السياسي المتدثر بالدين والمستتر وراء عقيدتنا السمحاء .

وأننا نحن المشاركين والمشاركات في اللقاء التضامني المنعقد في ساحة الديمقراطية بالعاصمة صنعاء من صحفيين وإعلاميين ومنظمات مهنية وإبداعية ندين حملة التكفير وإعمال التحريض ضد العاملين بصحيفة 14 أكتوبر ونرفض كل الدعوات الظلامية المختلفة التي تحاول تكميم الأفواه و من الصحافة من أداء رسالتها وواجبها في حماية الوطن من التطرف والإرهاب والغلو ، وندعو علماء اليمن ودار الإفتاء إلى التصدي لمن يسيئون للدين ويمتنعون إصدار الفتاوى المتطرفة التي تثير الفتن وتدفع إلى العنف واقتراف الجرائم باسم الدين أو تحت ستار، والحرص علية كما نطالب الحكومة ممثلة برئيسها وأعضائها المعنيين بحماية المساجد ودور العبادة من دعاة التكفير وغلاة التحريض الذين يغذون ثقافة الإقصاء والتطرف باعتبار هذه الثقافة اخطر ثقافات الإرهاب . وإننا ندعو كافة أبناء شعبنا اليمني إلى الوقوف صفا واحدا ضد ثقافة العنف والتكفير والإرهاب فإننا نطالب أجهزة القضاء والنيابة والأمن بحماية من تستهدفهم مثل هذه الحملات الظلامية بل وحماية الوطن وأمنه واستقرار وأجياله من هذه الثقافة التي تسئ للدين الإسلامي الحنيف وتهدد المستقبل وتخالف التشريعات النافذة وتنال من النهج الديمقراطي الذي تنعم به بلادنا في ظل حكم جمهوري ديمقراطي اختاره الشعب وترعاه القيادة السياسية بزعامة الأخ الرئيس / على عبد الله صالح وبالله التوفيق

صادر عن اللقاء التضامني في ساحة الديمقراطية في العاصمة صنعاء بتاريخ 31/7/2007م
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 12:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/47303.htm