المؤتمر نت - مصفاة يمنية للنفط
Derek Sands -
تقرير أجنبي: مستقبل اليمن وموارد الطاقة
استضافت اليمن شركات للطاقة ( كندية ، وصينية ، وأمريكية وكورية ، فرنسية ) وقام وزير النفط والمعادن اليمني في ابريل بجولة إلى (بلغاريا ، وكندا ) في محاولة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية للاستكشاف في مجال النفط والغاز الطبيعي و جولة لعرض كتل بحرية بدأت في يوليو بعد لقاءه وفود مصانع الطاقة من فرنسا وأسبانيا ، دعا بحاح لمؤتمر لمناقشة الاستثمار في مجال النفط والغاز اليمني والذي سيعقد قريباً .

ودعت اليمن الشركات الأجنبية للاستثمار في مجال النفط وتطوير الغاز الطبيعي المسال ، بالرغم من أن البلد واجه التمرد الشيعي وتهديد القاعدة .

وتقدر الحكومة اليمنية أن احتياطها من النفط بحوالي (9) مليار برميل بعكس تقارير الصناعة التي تقول أنه (4)مليار برميل فقط.

وتنتج اليمن (330.000) ألف برميل في اليوم ومنذ عام 2000م يشهد الإنتاج انخفاضاً وفقاً لإدارة معلومات الطاقة في قسم بيانات الطاقة في وزارة الطاقة الأمريكية.

إلا أن مخزونات النفط والغاز الطبيعي للبلد غير مكتشفة إلى حد كبير فكثير من المحللين متفائلين أن اليمن يمكن أن تكون لديه احتياطات هائلة من النفط والغاز الطبيعي في الكتل البحرية .

بغض النظر عن ما جرى من هجمات من قبل القاعدة وكذلك وقف إطلاق النار بين الحكومة ومجموعة أنصار الحوثي في شمال البلاد إلا أن المستثمرين يجب أن يعملوا كفريق واحد .

إن عائدات النفط والغاز تعد المرتكز الأساسي لموارد الدولة حيث تمثل (70%) من موارد الدولة وفقاً لـ(E.I.A) (إدارة معلومات الطاقةالامريكية).

وإن مرافق الطاقة في البلاد أثبتت أنها مركز جذب كبير .

وقالت الحكومة إن القاعدة قامت بالهجوم على ناقلة نفط في مأرب التي تبعد (150) كيلو شرق صنعاء بالقرب من موقع الهجوم الانتحاري الذي وقع في يوم 2-7-2007م التي قتل عشرة من السياح الأسبان واثنين يمنيين فضلاً عن ذلك فإن هذه المنطقة تزود البلاد بما يقرب من الربع من النفط الخام .

إن الاعتداءات على قطاع الطاقة ليست متكررة ولكن عندما تحدث تكون مدمرة كالهجوم على المدمرة كول في أكتوبر 2000م في عدن والتي قتلت (17) من البحارة الأمريكيين وناقلة النفط الفرنسية لمبورج التي فجرها الإرهابيين في أكتوبر 2002م قبالة السواحل اليمنية والتي قتل فيها واحد وسال منها حوالي (90.000) برميل من النفط في البحر .

إن القوات اليمنية أحبطت أربعة تفجيرات متزامنة مع بعض على المنشآت النفطية في مأرب وحضرموت في سبتمبر 2006م والتي أعلنت القاعدة مسئوليتها عنها فيما بعد .

وتقوم القوات اليمنية بفرض سيطرتها في كثير من المناطق الداخلية لليمن مما يثبت أكثر لجذب المستثمرين الأجانب للاستثمار في مجال النفط .

يقول جوناثان تشانزر – مؤلف كتاب (جيش القاعدة ) ومدير مركز السياسة اليهودية في واشنطن – يرى محللون سياسيون ومسئولون يمنيون أن تعّقد الوضع يرجع إلى دعم خارجي للحوثيين الذين يلتزمون الآن بوقف إطلاق النار بعد أن تورطوا بالقتال مع الحكومة لفترات متقطعة دامت عدة سنوات والبعض يرى تورط إيران في هذا الدعم إذ أنه لم يثبت إلى الآن تورطها – لا أعرف كيف أقول لكم أن ذلك مؤكداً إن إيران كانت وراء عدد من حركات العنف وتسعى لخلق حالة عدم استقرار في البلدان التي يوجد فيها سنة وشيعة كما اليمن .
المصدر /World Peace Herald .
المؤتمرنت- ترجمة - عماد طاهر

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 02:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/47472.htm