المؤتمر نت - أمل حجازي

فيفيان حداد -
امل حجازي تخاف الزواج بسبب الطلاق
رغم أن الفنانة اللبنانية أمل حجازي رفضت العام الماضي عروضا فنية كثيرة، كما الغت حفلات كان من المفروض اقامتها في بلدان عربية مجاورة، اضافة الى مهرجان قرطاج، قررت هذا العام تعويض ما فاتها من خلال مشاركتها في حفلات فنية جديدة.
وتقول امل: «كان لا بد لي من وقفة مع نفسي عندما كان لبنان ينزف، فأنا من الاشخاص الذين يتأثرون بمعاناة بلدهم، خصوصا اذا كان في حالة حرب». وتضيف: «مهما حصل لا يمكن الاستغناء عن لبنان، خصوصا ان بيروت تحولت الى عاصمة الفن بامتياز وجعلها جميع الفنانين الجدد مركزا يطلقون منه اعمالهم الغنائية».

وتوضح امل، التي سافرت الى عدة بلدان عربية، اوروبية واميركية في جولات فنية مختلفة، ان بلدها يتصدر اليوم لائحة البلدان التي تضج بمواهب فنية عدة بدءا من الشعراء والملحنين وصولا الى المغنين. وعما اذا كانت تصر دائما على العمل والتعاون مع موسيقيين ومؤلفين لبنانيين تقول: «احيانا يصدف وجودي في بلد عربي والتقي فيه ملحنا او شاعرا اتعامل معه في البومي، الا انني احاول تشجيع ابناء بلدي. حتى انني اقصد الاستوديوهات اللبنانية للتسجيل لانها على مستوى عال من التقنية المتطورة، كما ان العاملين فيها يوازون زملاءهم في اوروبا جدارة».

ودعت امل الفنانين اللبنانيين الى ان يحذو حذوها ويشجعوا اللبناني في شتى المجالات للاستفادة من مهاراته.

واكدت ان الفنان لكل الناس وليس باستطاعة احد ان يضعه في اطار معين يسجنه فيه، فالاغنية هي العمل الفني الوحيد الذي لا يمكن احدا ان يضبط افاقه. وعما اذا كان لديها عتب على بعض الفنانين اللبنانيين الذين وجهت اليهم انتقادات لاذعة من الناس لمجرد غنائهم في بلد مجاور يشهد علاقات حساسة حالياً مع لبنان، اكدت امل ان لكل شخص حريته في هذا الأمر، وان من مهمات الفنان المساهمة في ارساء الوئام والسلام.

واعتبرت ان عام 2007 حمل لها الكثير من الايجابيات، وفي طليعتها الجولة الفنية التي قامت بها في الولايات المتحدة الاميركية وشملت هيوستن، لوس انجليس، وميسيسيبي حيث احيت حفلات ناجحة. وصفت نفسها بـ«سندباد» الذي تنقل ما بين اكثر من قارة وبلد، كونها حلت ضيفة ايضاً على الجالية العربية في باريس. كما زارت مصر، الكويت والامارات العربية المتحدة واحيت حفلات متنوعة فيها.

امل الموجودة الآن في لبنان تقول: «كان لا بد لي ان آخذ فترة استراحة بعد كل هذه الجولات التي قمت بها، خصوصاً انه تنتظرني دفعة جديدة من الحفلات الغنائية وفي مقدمها مهرجان قرطاج الذي اعتبره احد المهرجانات العربية التي تساهم في تثبيت خطوات الفنان».

وعن كيفية قضائها يومها، قالت «احب ان انام لساعات متأخرة من الصباح، بعدها اتلقى الاتصالات التي تخص عملي. وعندما اجد وقت فراغ احب تمضيته مع الحيوانات الاليفة التي ارعاها واهتم بها منذ مدة طويلة». فأمل لديها كلب اطلقت عليه اسم Toy وهرة اسمها «شيتا»، وببغاء يدعى «كوكو». وهذا الاخير يتحدث بطلاقة ويغني احياناً كثيرة اغاني لمطربين غير امل. وتقول: «انهره لانه لا يلتزم باغنياتي فقط، ولكني في الحقيقة اجده ذواقاً لانه يختار اغاني لفنانين اصيلين». وتستطرد: «على كل حال الحيوانات وفية اكثر من الانسان وهناك متعة خاصة تشعر بها في تعاملك معها».

وعن اخبار القلب تقول امل: «حالياً اعيش فترة من الحرية والاستقلالية افضلها على الارتباط، فلفرط انتشار حالات الطلاق صرت اخاف خطوة الزواج ولا افكر فيها بتاتاً في الوقت الحاضر».

*الشرق الاوسط
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 11:24 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/47669.htm