المؤتمر نت - 
جدد فخامة الرئيس  علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة  التأكيد على أهمية  ابتعاد المؤسسة العسكرية عن الحزبية على اعتبار أن هذه المؤسسة هي رمز للوحدة الوطنية وتشكيلاتها تشكيلات وطنية ليست قبلية أو مناطقية أو حزبية..
وقال رئيس الجمهورية في كلمته أمام  الجلسة الختامية للمؤتمر السنوي الثاني للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية  اليوم فالحزبية محرمة في مؤسسة القوات المسلحة والأمن, ومن أراد من العسكريين أن يتحزب فعليه أن يستقيل ويتحزب فهو حر لكن من يريد الانتماء للمؤسسة العسكرية يكون جنديا مطيعا لحماية الوطن ومكاسبه وسيادته برا وبحرا وجوا...
المؤتمرنت-متابعات-سبأ -
رئيس الجمهورية: المؤسسة العسكرية رمز للوحدة الوطنية ومن أراد أن يتحزب فعليه أن يستقيل ويتحزب

جدد فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة التأكيد على أهمية ابتعاد المؤسسة العسكرية عن الحزبية على اعتبار أن هذه المؤسسة هي رمز للوحدة الوطنية وتشكيلاتها تشكيلات وطنية ليست قبلية أو مناطقية أو حزبية..
وقال رئيس الجمهورية في كلمته أمام الجلسة الختامية للمؤتمر السنوي الثاني للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية اليوم فالحزبية محرمة في مؤسسة القوات المسلحة والأمن, ومن أراد من العسكريين أن يتحزب فعليه أن يستقيل ويتحزب فهو حر لكن من يريد الانتماء للمؤسسة العسكرية يكون جنديا مطيعا لحماية الوطن ومكاسبه وسيادته برا وبحرا وجوا.
واضاف فخامته: " إن القوات المسلحة والأمن أعطت للوطن الشيء الكثير واعرف انضباط هؤلاء الضباط الذي قدموا التضحيات وانهار من الدماء عندما دافعت عن ثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر وعندما تصدينا للمؤامرة الانفصالية والمؤسسة العسكرية بعد 22 مايو 1990م وبعد صيف عام 1994م شكلت نموذجا رائعا, ليست مبنيا على المناطقية أو القروية بل على أساس وطني.. وهذه القاعة تضم وجوها من كل أبناء الوطن وهذا صمام أمان الوحدة الوطنية والديمقراطية والحرية عندما يكون البناء بناء وطنيا وهذا يلغي كل المؤامرات والدسائس لأنها لو كانت من عشيرة معينة او منطقة معينة فانه من السهل اختراقها ولكنها مؤسسة وطنية ورمز للوحدة الوطنية.
واشاد الرئيس بعطاء المؤسسة العسكرية والأمنية في الماضي مؤكداً ان ذلك العطاء سيستمر في الحاضر والمستقبل من أجل بناء الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وإنجازاته التنموية .
ونوه الرئيس بما تحقق على الصعيد الأمني من خلال خطة الانتشار الأمني حيث انخفض معدل الجريمة وتحقق الكثير في المجال الأمني واصبح الانتشار الأمني موجود في سفيان وصعدة وعبس والقفلة وعمران والحديدة وفي كل مكان من ارض الوطن وهو ما خفف على المؤسسة العسكرية فيما يتعلق بالجانب الأمني وهي رديف للأجهزة الأمنية .
وقال :إن النظام أساس البناء والمعسكر النظيف معناه القائد النظيف فاذا دخلت مكتب الضابط والقائد ووجدته نظيفاً فان هذا يعكس في حقيقته عقليات نظيفة و75% من الحياة العسكرية هي مظهر ومعنويات.
وقال في ختام كلمته إنني انقل من خلالكم أحر التحايا الى ضباطكم وكل قائد منكم هو علي عبدالله صالح
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 06:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/4780.htm