المؤتمرنت - البيان -
الجسمي: الصدق طريقاً لقلوب الناس
المطرب الإماراتي الشاب حسين الجسمي والمتواجد حاليا في باريس، يرجع كل نجاحه وما حققه من شهرة فنية إلى ثقة الجمهور به وإيمانه بصوته، وهو يعتبر هذه الثقة مسؤولية كبيرة، تتطلب منه الاختيار الجيد لكل أعماله الموسيقية، ليس ذلك وحسب وإنما لاختيار فريق عمله من الشخصيات المقربة منه والتي تساعده على اختيار كل ما هو جميل ومؤثر في حياة الجمهور، وينظر الجسمي إلى كل ما قدمه وما سوف يقدمه من أعمال متعوب عليها ومدروسة بشكل كبير ودقيق، والتي أدت في نهاية الأمر إلى كل هذا النجاح الذي حققته أعماله وحفلاته الغنائية في كثير من المدن العربية والأوروبية.

حسين الجسمي ومنذ بدايات انطلاقته الفنية، يجول ويصول بأغانيه في كل مكان يتواجد فيه الجمهور العربي، كما أن جولاته في الحفلات والمهرجانات لم تتوقف أبدا وهو بهذا يؤكد أولا شهرته الفنية التي أصبحت مغروسة في أذهان معجبيه، كما انه يمثل وبجدارة الأغنية الإماراتية التي نالت الكثير من النجاح من انطلاقتها في الستينات من القرن الماضي بأصوات الرواد من الفنانين الإماراتيين، يقول حسين الجسمي في تصريح له:

«بالنسبة للحفلات التي من المتوقع أن أحييها في هذا الشهر حفلة يوم 18 من الشهر الجاري في مدينة كان بفرنسا ويوم 20 بباريس ويوم 22 في لندن، وكنت قد أحييت حفلات قبلها في كل من القاهرة ومهرجان قرطاج بتونس ومهرجان جرش وحفلين في بلودان بسوريا وفي جدة، وكل هذه الحفلات الناجحة بفضل من الله هي امتداد لحفلاتي السابقة في المغرب والإسكندرية والقاهرة وجدة».

يضيف الجسمي: «بالطبع بعد كل هذه الحفلات التي أحييتها متجولا في عدد من المدن العربية والغربية، سوف تتيح لي فرصة اخذ قسط من الراحة وسوف يكون يوم 25 أغسطس الجاري هو يوم الاحتفال بعيد ميلادي، حيث يعقب ذلك قدوم شهر رمضان المبارك وهو شهر الراحة والاستقرار، وبعد انتهاء الشهر الفضيل سوف أتفرغ لإعداد ألبومي الجديد الذي سيطرح في الأسواق بداية عام 2008 إن شاء الله، وسوف يتضمن هذا الألبوم أغاني وألحانا جديدة.

وهي كما عودت الجمهور دائما من الأعمال التي ستكون متعوب عليها جدا، ومن الأعمال الأخرى التي سوف أتفرغ لها مستقبلا وأحاول إعادة تنظيمها وإدارتها (مؤسسة فنون الإمارات) التي أصبحت ملكي منذ أن قمت بشراء كافة الحقوق، وستكون المؤسسة بعد ترتيبها وتنظيمها بالشكل اللائق هي المشرفة والمنتجة لكل أعمالي، وأيضا أعمال الزملاء من الفنانين الذي يرغبون بالتعامل معي من خلال هذه المؤسسة، إضافة إلى ذلك تنفيذ الأعمال الغنائية والموسيقية لمن يرغب».

و يتمنى المطرب الإماراتي حسين الجسمي «النجاح لكل موهبة فنية ولكل فنان شق طريقه بنجاح»، مذكرا أن «طريق الفن ليس عادة ممهدا وسالكا، وإنما هو طريق شاق وطويل وقد عانيت كثيرا حتى بلغت إلى ما بلغت إليه»، متمنيا النجاح لشقيقه «الملحن فهد الذي يعد احد الملحنين الناجحين»، ونافيا في الوقت نفسه أن يكون له شقيق يحمل اسم حميد، وإنما يتشرف «بكل فنان ناجح يستطيع أن يشق طريقه بموهبته وأخلاقه فالفن رسالة وتمثيل وطن»، معتبرا الغناء «هواية وحبا وقيمة فنية وأيضا رسالة على المطرب والملحن وصاحب الكلمات أن يتكاتفوا لتقديمها بالشكل الصحيح الذي يرضي ضمائرهم ويرضي الناس»، ويضيف خاتما حديثه:

«أنا مؤمن بذلك وعندما غنيت وضعت نصب عيني هذه الرسالة وكانت اختياراتي دقيقة سواء في اللحن أو الكلمات وبالتالي وصلت إلى الناس وآمنوا بها، فالجمهور العربي ليس من السهل أن تضحك عليه وتقدم له الغث على أنه الثمين، هو يقارن وينتقي ويحب كل ما هو صادق، والحمد لله أنا وصلت لقلوب الناس وعقولهم من اقصر الطرق وهو طريق الصدق».
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 10:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/47802.htm