المؤتمرنت -
العارضات أكثر جمالاً وأقل سعادة
أكدت دراسة نشرت نتائجها في المانيا امس أن عارضات الازياء لسن أسعد البشر رغم جمالهن الطاغي. وقالت مجلة “بسشولوجي هويته” الالمانية المهتمة بالصحة النفسية إن عارضات الازياء حصلن على نتائج متواضعة في استطلاع للرأي أجري في الولايات المتحدة حول الشعور بالسعادة في الحياة والصحة النفسية والبدنية.

وأجرى الباحث كريستوفر جي. بيفيرس من جامعة تكساس في أوستين دراستين منفصلتين شملتا نحو 91 عارضة بالاضافة إلى عدد كبير من الاشخاص الذين لا يعملون في هذا المجال. وأضافت المجلة في التقرير الذي ستنشره في عدد شهر أيلول/سبتمبر المقبل أن الفتيات الجميلات اللاتي يشاركن في عروض الازياء والدعاية والاغاني يتمتعن بصحة بدنية مماثلة لباقي المشاركين في الاستطلاع إلا أنهن أقل استقرارا في ما يتعلق بالصحة النفسية. وأثبتت الدراسة أن العارضات يملن للشعور بعدم الثقة كما ان ردود أفعالهن أكثر حساسية علاوة على كونهن أقل قدرة على التكيف. وأضافت الدراسة أن العارضات مثل غيرهن من الفتيات يشعرن بالخجل ولديهن الرغبة في لفت الانتباه إليهن. ولم تتوصل الدراسة ما إذا كان سبب هذا الاختلاف بين العارضات وغيرهن هو أضواء الشهرة أم أن هناك تركيبات شخصية معينة هي التي تجعل بعض الاشخاص يختارون هذه المهنة. ووفقا للدراسة فإن عارضات الازياء لا يمكنهن الاعتماد على أنفسهن بشكل كامل حيث إن حياتهن تكون مرتبة بشكل مسبق بداية من الملابس التي يرتدينها حتى الطريقة التي يقفن بها أمام الكاميرات كما أن هذه المهنة لا تتطلب التمتع بقدر كبير من الذكاء أو قوة الشخصية علاوة على أن عارضات الازياء يتنقلن كثيرا ولذلك يكون لديهن العديد من العلاقات السطحية.

وكالات
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/47856.htm