المؤتمرنت - يو بي اي -
يهودية مديرة لأول مدرسة عربية في نيويورك
تم اختيار معلمة يهودية لا تستطيع نطق جملة عربية واحدة مديرة لأكاديمية جبران خليل جبران العالمية العربية التي سيتم افتتاحها في ايلول (سبتمبر) المقبل في نيويورك، ووصفت المديرة الجديدة بانها صهيونية متحمسة كانت تود الهجرة الي إسرائيل.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست ان دائرة التعليم في نيويورك سمت دانييل سالزبيرغ مديرة لأكاديمية جبران خليل جبران العالمية في بروكلين.
وستحل سالزبيرغ محل المديرة السابقة ديبي المنتصر (أمريكية من أصل يمني) التي استقالت يوم الجمعة الماضي نتيجة للضغوط التي مورست عليها بسبب ملاحظات أدلت بها للصحيفة حول بيع قمصان انتفاضة نيويورك في المدينة.
وكانت المنتصر تعرضت لانتقادات الأسبوع الماضي بعد نشر تعليقاتها حول قمصان انتفاضة نيويورك التي باعتها مجموعة ناشطات عربيات، وذلك لان كلمة انتفاضة تذكر بالانتفاضة التي نفذها الفلسطينيون في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وقالت المنتصر انها اعتقدت ان القمصان ليست مخصصة لإثارة العنف لكنها تحث البنات علي الانتفاض ضد القمع. وبعد الانتقادات تراجعت المنتصر وقالت ان القمصان لم تكن مناسبة ابدا ، ولكن الأذي كان قد لحق بها.
وقبل تعيينها كانت سالزبيرغ مديرة برامج في جمعية نيو فيجن فور ببليك سكولز التي لا تهدف الي الربح والتي تمول الأكاديمية بشكل جزئي. وبهذه الصفة عملت سالزبيرغ مع المنتصر والمدرسين الستة في المدرسة علي تطوير منهاج متخصص باللغة والثقافة العربية. وقالت الناطقة باسم دائرة التعليم ديبرا ويكسلر ان سالزبيرغ (35 عاما) لا تتكلم العربية. وأكد مصدر مطلع للصحيفة انها يهودية.
وقالت عليزا حيمد الزميلة السابقة لسالزبيرغ في السكن ان المديرة الجديدة تهوي شيئين: إسرائيل وتعليم الفتيان. وأضافت ان سالزبيرغ اختارت في النهاية تعليم فتيان نيويورك بدلا من العيش في إسرائيل. وقالت كانت صهيونية، وكانت لديها النية بالهجرة الي إسرائيل، لكنها عادت ووقعت في حب تلامذتها وعملها .
وأضافت معظم اليهود الأمريكيين الأرثوذكس يحبون إسرائيل، وأنا واثقة من انها ما تزال كذلك .
والتقت سالزبيرغ حيمد في جامعة نيويورك وكلتاهما كانت يهودية متدينة، وتولت سالزبيرغ مناصب قيادية في الجماعة اليهودية هيلليل بالجامعة.
وقبل تخرجهما في العام 1993 أمضتا سنة في تعلم اللغة العبرية وسياسات الشرق الأوسط في الجامعة العبرية في القدس. ومن المقرر افتتاح الدراسة في الأكاديمية التي تضم 44 طالبا حتي الصف السادس في الرابع من ايلول (سبتمبر) المقبل، ولكن ربما يتم تأجيل الموعد.
وقال عدد من الناشطين في الجالية العربية انهم سيبدأون حملة في محاولة لإعادة المنتصر الي منصبها.
وأكاديمية جبران خليل جبران مدرسة حكومية جديدة في بروكلين، هي الأولي من نوعها في نيويورك، ستفتح أبوابها لأبناء الجاليات العربية والإسلامية، وتدرّس المنهاج الأمريكي الرسمي.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 09:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/47933.htm