ندوة للمشترك تكشف رغباته لخلخلة الأمن و تأزيم الشارع كشفت ندوة سياسية أقامتها أحزاب اللقاء المشترك ( المعارضة في اليمن ) عصر اليوم بمدينة ذمار مدى استغلالها لهموم ومعاناة المواطنين لتحقيق مكاسب سياسية ولو على حساب الأمن والاستقرار من خلال دغدغة العواطف باستغلال موضوع الأسعار. الندوة التي تحدث فيها كلاً من: سعيد ردمان-رئيس الدائرة السياسية بالإصلاح، ومحمد الرداعي-الأمين العام المساعد بالناصري، وعلي يحيى الديلمي-رئيس دائرة الفكر والثقافة باتحاد القوى الشعبية، وماجد المتوكل-رئيس الدائرة الإعلامية بحزب الحق- كانت مكرسة حول رؤية أحزاب اللقاء المشترك حول انتخابات حرة ونزيهة، إلا أن ما تناولته يغاير ذلك تماماً فقد غلب عليها التباكي من الأوضاع الأمنية واستغلال مشاعر المواطنين ومعاناتهم جراء الغلاء العالمي في أسعار القمح. الندوة كشفت بجلاء رغبات أحزاب المشترك ووقوفها وراء محاولات زعزعة الأمن والاستقرار واستغلال تلك القضايا لخدمة حملة انتخابية مبكرة. وبالرغم من عجزهم عن تقديم البدائل والحلول إلا أنه بات واضحا ان ما يسعوا إليه لا يخرج عن إطار محاولات تأزيم الشارع وخلخلة الأمن والاستقرار. الندوة تعكس سلاح المشترك ووسائله في حصد تقدماً سياسياً في الانتخابات النيابية القادمة 2009م. والغريب أن الندوة التي حضرها أنصار المشترك بذمار لم تتطرق إلى رؤية أحزاب المشترك حول ما يعانيه المواطنين، لكن ما طرح هو غلاء الأسعار فقط. |
