البركاني ينفي مااوردته مطبوعة ايلاف عن الامين العام ويؤكد : لاعلم لي بلجنة الطاقة نفى الشيخ / سلطان البركاني – الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام والتوجيه والإرشادللمؤتمر الشعبي العام – صحة مااوردته مطبوعة إيلاف ونقلت عنها بعض المواقع حول خبرها المزعوم عن الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام / عبدالقادر باجمال . معبرا عن أمله بان تتحرى اى وسيلة إعلامية الحقيقة قبل ان تطل على القراء بمثل هذه الأوهام وبما من شانه احترام نفسها ومراعاة مشاعر قراءها وكذا احترام الحقيقة ذاتها . ووفي اتصال هاتفي بالمؤتمرنت قال الامين العام المساعد ( لاصحة لما اورته ايلاف لا من حيث الاستقالة او الاعتراض ) معبرا عن اسفه لما وصفها بحالة الوهم التي اصيبت بها ايلاف والخطأ الذي وقعت فيه . وحول ما زعمته الصحيفة عن تكليف للشيخ سلطان البركاني – الامين العام المساعد – برئاسة احدى اللجان المكلفة بمتابعة قضية الطاقة الكهربائية اكد الشيخ البركاني :( لاعلم لى شخصيا بما اسمته ايلاف لجنة الطاقة ، ولا حتى من هم اعضاءها .!! ناهيك عن القول باني كلفت برئاستها، او ذهبت للتفاوض مع أي جهة اخرى ) وقال الامين العام المساعد ان الامين العام للمؤتمر الشعبي العام يمارس مهامه وعلى صلة كاملة برئيس المؤتمر رئيس الدولة ، ولم يكن الامين العام اولا بحاجة الى السفر للخارج ، فلم يمض على عودته اقل من شهر ، وقال : ثم إن أمين عام المؤتمر يمارس نشاطه اليومي ، ولا يحتاج إلى من يرشده كيف يعمل ، او يتبرع بادعاء خلافات داخل المؤتمر او مع قياداته ، معتبرا مثل هذه الأساليب مكشوفة . وأضاف الشيخ سلطان البركاني : وإذا كانت بعض وسائل الإعلام تختلق الإثارة للترويج لنفسها ، فان الأولى بها ان تقدم مادة جيدة للناس ، خيرا من اختلاق الأكاذيب ، مشيرا الى انه كان الأولى بها ان كان لديها معلومات كما تفيد ان تكلف نفسها عناء البحث عن الحقيقة سواء بالاتصال بآمين عان المؤتمر او اى من الأمناء المساعدين للتأكد من صحة المعلومات التي اشارت توفرها لديها قبل نشرها ، وأضاف :وذالك حتى لا يصبح النشر وصمة عار عليها خاصة وهي في بداية مشوارها ، وتحتاج الى المصداقية لكي ترسخ اقدامها في الساحة الاعلامية وفي اذهان القراء ، بدلا من الذهاب الى الاختلاقات والتكهنات ، وقال : وكان الاحرى أيضا ببعض المواقع الإخبارية التي نقلت عنها ان تتحرى هي الحقيقة بدلا من الوقوع في الخطأ نفسه وحتى لاتفقد مصداقيتها . وأردف الأمين العام المساعد قائلا : وإذا كان قرار تعيين صادق أمين ابو راس محافظا ، فذلك من حق رئيس الجمهورية ان يكلف أي من قيادات المؤتمر او من خارجها لاي عمل يراه ، وليس في ذلك مايدعو لاختلاق الأقاويل واضاف : مثله مثل قرار تعيين الاستاذ / عبدالقادر باجمال – الامين العام للمؤتمر – مستشارا لرئيس الجمهورية ، فذلك حق لرئيس الدولة ، وليس فيه مايتعارض مع موقع امين عام المؤتمر او ان يسمح البعض لانفسهم اطلاق العنان بالتفكير بما لا اساس له ، وان يسمحوا لنفسهم بادعاء ادق التفاصيل لاشياء لاوجود لها على ارض الواقع ، وليس الا في مخيلتهم ، املا في ختام حديثه للمؤتمرنت بان تصحح مثل هذه الوسائل الاعلامية خطأها الذي وقعت فيه بالاعتذار حتي يحترمها الناس . وقال : اما نحن في المؤتمر فلن يضيرنا مثل هذه الشائعات ، لان قيادة المؤتمررئيسا ونوابا للرئيس وامين عام وامناء مساعدين وهيئات قيادية آمنا بالمؤتمر وسنؤدي دورنا كخدام لهذا الشعب مهما تقول المتقولون . |
