المؤتمر نت - مني حزب التجمع اليمني للإصلاح بهزيمة جديدة قاسية في انتخابات الدائرة الشاغرة بمحافظة إب‘وذلك عندما سقط مرشحه في الانتخابات التكميلية أمام مرشح المؤتمر الشعبي العام.

و اعتبر سياسيون ومتابعون للشأن الانتخابي بأن هزيمة مرشح حزب الإصلاح في الدائرة ( 88 ) بمحافظة إب ( وسط اليمن ) هي في حد ذاتها هزيمة لحزب  الإصلاح ولرموزه الذين من بينهم الدكتور منصور الزنداني. قائد الحملة الانتخابية لمرشح حزبه
المؤتمرنت -
سياسيون :إنتخابات اب استفتاء شعبي جديد
مني حزب التجمع اليمني للإصلاح بهزيمة جديدة قاسية في انتخابات الدائرة الشاغرة بمحافظة إب‘وذلك عندما سقط مرشحه في الانتخابات التكميلية أمام مرشح المؤتمر الشعبي العام.

و اعتبر سياسيون ومتابعون للشأن الانتخابي بأن هزيمة مرشح حزب الإصلاح في الدائرة ( 88 ) بمحافظة إب ( وسط اليمن ) هي في حد ذاتها هزيمة لحزب الإصلاح ولرموزه الذين من بينهم الدكتور منصور الزنداني. قائد الحملة الانتخابية لمرشح حزبه

معتبرين أن هذه الهزيمة تمثل امتداداً طبيعياً لسلسلة الهزائم والانتكاسات والصدمات التي يتعرض لها حزب الإصلاح نتيجة ممارساته الغير مسئولة ومحاولاته الإضرار بمصالح الوطن العليا والخروج عن الثوابت الوطنية‘ولجوءه إلى أساليب التحريض والإثارة في أوساط الشارع لغرض الكسب وتحقيق مصالح حزبية ضيقة‘وذلك بعدما بات يدرك أنه لم يعد هناك مكاناً له في أوساط الشعب الذي عرف حقيقة هذا الحزب وعبر عنها في العشرين من سبتمبر من العام المنصرم.

وقال متابعون في تصريحات بثها اليوم موقع ( 26 سبتمبر نت ) : ان ما يعانيه حزب التجمع اليمني للإصلاح ومعه ما يسمى أحزاب اللقاء المشترك من بعض السلبيات والقصور في برامجها السياسية وأساليب تعاطيها مع القضايا الوطنية وكذا عدم وصولها إلى المستوى المطلوب من النضج الديمقراطي،من بين أهم الأسباب الرئيسية التي تقف وراء الانتكاسات والهزائم المتكررة‘سواء على صعيد حزب الإصلاح أو أحزب المشترك بشكل عام‘والتي باتت تعيش حالة من الإرباك وعدم الاستقرار في تكويناتها التنظيمية‘بعدما أيقنت فعلاً أنه لم يعد لها حضور في أوساط جماهير الشعب اليمني الأبي الذي شب عن الطوق وبات يعرف حقيقة تلك السلوكيات والممارسات غير المسئولة من قبل حزب الإصلاح ومن معه من أحزاب لمشترك‘وهي الممارسات الموجهة ضد الوطن ومكتسباته ومصالحه العليا‘

وهو الأمر الذي أدى إلى اتساع الهوة بين الجماهير وبين هذه الأحزاب‘التي عمدت إلى ممارسة أساليب الإثارة والتحريض بعدما فقدت مصداقيتها وحضورها في أوساط الجماهير.

من جهة أخرى وبرغم أن المؤتمر الشعبي العام لم يقدم أي مرشح في الدائرة ( 21 ) بعدن احتراماً منه لدور ومكانة النائب السابق المرحوم إشفاق الذي وافته المنية في حادث مروري مؤسف‘ولأنه كان يمثل الاعتدال والعقلانية‘ومع ذلك فقد حصل المرشح المستقل في الانتخابات التكميلية في الدائرة ( 21 )على نسبة 50 % ‘

وعزا المتابعون ذلك إلى تهور حزب الإصلاح وتسرعه ‘ولعدم احترامه المواقف ‘ مؤكدين الى انه مؤشر لإصابته بالجهل ومرض عشق السلطة.. الأمر الذي يعد من بين الأسباب والعوامل الرئيسية لرفض جماهير الشعب حزب الإصلاح‘بأفكاره الظلامية وتوجهاته الهدامة.

واعتبر المتابعون نتائج الانتخابات التكميلية في الدائرة ( 88 ) بمثابة استفتاء جديد‘يؤكد مدى قوة التلاحم الوطني الراسخ بين جماهير الشعب والمؤتمر الشعبي العام‘الذي سار منذ البداية على نهج الوسطية والاعتدال والإيمان بثقافة النقد واستيعاب الخصوم وتقبل الآخر .

فضلا عن رصيده الاستراتيجي على صعيد مسيرة العمل الوطني والانجازات الوطنية الواسعة التي حققها لليمن على مدى المرحلة الماضية وعلى مختلف الأصعدة الاقتصادية والتنموية والثقافية وغيرها ‘وكذا ما يحمله برنامجه السياسي من مشروع وطني مستقبلي طموح يلبي أمال وتطلعات الجماهير
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 02:43 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/48664.htm