حنظل:انضمام"معلمي"الإصلاح للاتحاد العالمي تطبيع قال الأمين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب- أمين عام النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية أنه كان الأولى على إعلام المشترك أن يعلن رفضه لما قامت به ما تسمى نقابة المعلمين التابعة" لحزب الإصلاح المعارض في اليمن" بانضمامها إلى الاتحاد العالمي للمعلمين والذي ينخرط فيه الكيان الصهيوني بدلا من شنه حملة شعواء غير مبررة لمجرد إعلان إقرار المكتب التنفيذي للنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية يحيى محمد عبدالله صالح رئيس جمعية كنعان- رئيسا فخرياً للنقابة العام للمهن. وقال محمد حنظل في سياق تصريحه "للمؤتمرنت" بأن ما ذكره أحمد الرباحي في مقابلة صحفية نشرتها صحيفة "إيلاف" بأن انضمام ما تسمى بنقابة المعلمين إلى هذا الاتحاد مفيدا وليس فيه ما يعيب ووجهة نظر المهن التعليمية قاصرة" بأن ذلك يعد من قبل ما تسمى بنقابة المعلمين تطبيعاً واعترافا بدولة مغتصبة طالما تشدق حزب الإصلاح بالعداء لها وعدم الاعتراف بها مما يشكل تحولا في سياسة الإصلاح عبر نقابته تجاه الأحداث والسياسات العامة التي أفرزتها الأوضاع في المنطقة مؤخرا. مؤكداً على أن ما تشعر به هذه النقابة من انعدام في شرعيتها وشعبيتها بين التربويين والتربويات جعلها تهرب بفعلتها هذه إلى الإمام معتقدة بأن ما تقوم به يأتي في سياق رد طبيعي على شرعية وشعبية النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية والمعترف بها من قبل كيان عربي يرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني. مضيفاً بأن ما قامت من ما تسمى بنقابة المعلمين هو نوع من الخروج من السيئ والوقوع في الأسوأ وقال: أمين عام ألنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية أنه كان من الأولى على أمين علي امين رئيس دائرة النقابات في حزب" الإخوان" أن يدخر كلامه في الحديث عن الحق الطبيعي والدستوري والمخالفات الدستورية واستقلالية النقابات وطواعية عملها بالتذكير أولا في مدى قانونية وشرعية ما يفعلون وما يقومون به بين حين وآخر لنفاجأ بالتطبيع النقابي" للإخوان" والتفكير أولا في مدى قانونية ودستورية ما أقدموا عليه من خطوة يرفضها ويستنكرها الكيان التربوي برمته. ودعا حنظل ما تسمى بنقابة المعلمين بالوقوف امام نفسها ومحاسبتها بالتفكير فيما أقدمت عليه من فعل مستنكر بدلا من نشر غسيلها وأوساخها من خلال وسائل الإعلام المختلفة باعتبار ما قامت به يعد وصمة عار في جبين نقابة يدعي من تنتمي إليه تمسكه بثوابت الأمة ومعتقداتها تجاه القضية الفلسطينية خاصة والأمة الإسلامية عامة. |
