(NDI) يشيد بإدارة اللجنة العليا لانتخابات إب وعدن قال تقرير صادر عن المعهد الديمقراطي الأميركي NDI في اليمن إن إجراء انتخابات ملئ المقعدين الشاغرين في السادس من سبتمبر 2007م جرت في جو آمن وبصورة منظمة بشكل عام، برغم من أن فرق الرقابة لاحظت مخالفات عدة أثناء الحملات الانتخابية وعمليتي الاقتراع والفرز، إلا أن هذه المخالفات لم تقوض صحة نتائج الانتخابات، مؤكداً ضرورة تهنئة اللجنة العليا للانتخابات علي إدارتها الناجحة لهذه الانتخابات. وذكر التقرير أن معظم المسئولين عن إدارة الانتخابات تلقوا تدريب حول إجراءات الانتخابات وابدوا استيعابا كافيا للإجراءات اللازمة للانتخابات. وبحسب التقرير فان عملية الاقتراع جرت بسهولة وبدون أي معوقات بالرغم من ملاحظة بعض التأخير في فتح وإغلاق اللجان الفرعية النسائية في بعض مراكز الاقتراع. وأضاف التقرير أنه "كان هنالك حالات إرباك حول إجراءات الاقتراع بين أوساط الأميين والمسنين من الناخبين"، منوهاً إلى أن "عملية الفرز أجريت على نحو سليم وبمهنية دون حدوث مخالفات كبيرة تذكر"، مضيفاً أنه "في بعض الحالات، ظهرت نزاعات بين أعضاء اللجان الفرعية الأولى حول صحة الأصوات وإلا أن هذه النزاعات تم حلها بصورة سريعة". وقال أنه "بناءاً على المعلومات الأولية كانت نسبة إقبال الناخبين متدنية جدا في كلا الدائرتين، كما كان هناك إقبال منخفض جدا بين النساء في الدائرة بمحافظة عدن"، معبراً عن تقدير المعهد للجنة العليا للانتخاب والاستفتاء لتعاونها ويهنئها على الإدارة الجيدة لكلا الانتخابين البرلمانيين. وانتقد التقرير ما اعتبره استخداماً للمال العام من قبل بعض المرشحين ،معبراً عن تطلع الـNDI إلى العمل مع اللجنة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني في اليمن لمعالجة أهم المخالفات التي ظهرت خلال انتخابات ملء المقاعد الشاغرة وذلك من أجل ضمان إجراء الانتخابات النيابية المقرر عقدها في عام 2009 وفقا لأفضل المعايير الدولية". *نيوز يمن |
