يقول المحامي عنه باتريك هانلي ( السبب واضح جداً لأنه مذنب ). دخل ألأديمي وهو واحد من أصل (63) شخصاً في لائحة المحكمة الاتحادية بثلاث تهم وحكم عليه بالسجن لمدة (8) سنوات من قبل القاضي مايكل في مقاطعة وسطن ، وافق القاضي على مصادرة الأموال والمخدرات والبضائع التي تقدر قيمتها بـ(1.5) مليون دولاروالتي استولت القوى الفيدرالية عليهافي عام 1999م على ما يقارب من (800.00) دولار نقداً في الطابق السفلي من منزله وظهر الحكم يوم الجمعة الماضي لكن وثائق المحكمة أعلنت هذا الأسبوع . وقالت النيابة العامة الاتحادية إن لديها أدلة على أن الأديمي له علاقات بحماس وربما كان أستخدم مؤسساته لتمويل الإرهاب في بلده الأصل اليمن أوقف الأديمي لمدة ما يقارب الخمس سنوات تحت إطار مبادئ حكم المحكمة الاتحادية ويمكن أن يقضي حوالي (15) شهراً في سجن المحكمة الفيدرالية قبل أن يتم إطلاق سراحه إلى بيته وإلى الحرية النهائية حسب ما قال المحامي هانلي . لقد ذهب للمحاكمة وأدين وكان يمكن أن يواجه بالسجن لمدة (22) سنة كما كانت تريد الحكومة. يقول محامي الأديمي ان الحكم جاء بعيداً كل البعد عما أرادت الحكومة أصلاً وأعتقد بلا شك أنها بالغت كثيراً ، وأضاف أن الحكومة لم تقدم مقدار ذرة من الأدلة بأن الأديمي قام بتمويل الإرهابيين . ويتابع هانلي قوله بأن المحققين الاتحاديين قاموا باضطهاد الأديمي بسبب أصوله الشرق أوسطية ، إن الأديمي فعل بعض الأشياء الخاطئة لكن من الواضح أن الحقيقة هي أن سلالته العربية لعبت دوراً كبيراً . يقول المتحدث باسم مكتب المدعي العام فريد ألفرسون في كولومبس إن هذا هراء نحن نقوم بمتابعة الحقائق ولم تمارس على أي شخص الخلفية العرقية والدينية . في أواخر عام 2002م نفذت السلطات أوامر تفتيش مستودع لجملة التابع للأديمي في مقاطعة بتلر غرب تشيستر وحصلت على أغذية أطفال مخبأة وكمية كبيرة من السودوا يفيدرين ووجود كثير من الأدوية المضادة التي تستخدم لصنع الميتامفيتامين (نوع من انواع المخدرات ) . والأديمي أعترف ببيع (1.7) مليون دولار أمريكي من السودوايفيدرين مع علمه أنه يمكن أن يستخدم في صناعة الميتامفيتامين ، وقام بإرسال عائداته إلى بنك في اليمن على مبالغ تقدر بـ(10.000) دولار لتجنب متطلبات البلاغات . كما أعترف بالاتجار المشترك بمنتجات الأطفال المخبأة وسلع أخرى . المصدر /Dayton Daily.News |
