المؤتمر نت - سالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية
المؤتمرنت -
سالم صالح :مشروع التعديلات اتسم بالشجاعة ولابد من أخذه دون تجزئة
قال سالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة الوطنية لمتابعة (تقويم الظواهر الاجتماعية السلبية): إن اللجنة ستعقد اليوم اجتماعاً لها في محافظة عدن وستقف خلاله أمام اللائحة التنظيمية لعملها المعد من قبل الفريق المشكل من بين أعضائها برئاسة الأستاذ أحمد محمد صوفان وستضع بعد تقسيم أعضائها إلى لجان عمل دائمة خطة عملها للمرحلة القادمة.

ورغم إشارة سالم صالح إلى أن اللجنة لاتزال في بداية الطريق،إلا انه أكد أنهم سيعملون:" بكل ما لدينا من قوة لتنفيذ ما جاء في القرار الجمهوري إن شاء الله،مطالباً كافة الأحزاب والشخصيات ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام المختلفة ومراكز الدراسات ورجال الأعمال في اليمن التعاون مع اللجنة لإنجاح مهمتها" .

ووصف سالم صالح مشروع التعديلات الدستورية الذي طرحه الرئيس بأنه مبادرة شجاعة للغاية، بخاصة إذا ما أخذت المنظومة كاملة دون تجزئة –دون التفاف من قبل من لا يريد لها النجاح- وبالتحديد تفعيل مجلسي النواب والشورى، وإعطاء المحافظات لأقاليم حقها في الحكم المحلي واسع الصلاحيات وكذا إعطاء المرأة حقها في هذه المجالس.

وقال : لنأخذ تجارب عظيمة وعريقة قامت على هذا النظام وشكل قوتها وتميزها واستقرارها بعد حروب وصراعات طاحنة.

وحول استئناف الأحزاب الممثلة في البرلمان للحوار قال سالم صالح :نحن كلجنة أو أشخاص ننظر أن الحوار هو سيد الموقف، ولا يعلو عليه أي موقف آخر.. ولدينا قضايا نتابعها في اللجنة تتقاطع في تقديري مع الحوار القائم بين الأحزاب وبالذات إنهاء آثار حرب 94 وما تبقى من صراعات، وكذا النظر لقضايا الاستقرار والاستثمار والتنمية والسلام والأمن والأمان، وتحتاج هذه المسائل إلى جهود الجميع وإلى تضامن الجميع..

وأضاف:فلنرفع من سقف الحوار لنصل إلى نتائج ملموسة ينتظرها الناس وتتطلع إليها كل فئات الشعب، تعيد للوطن عزته وللوحدة ألقها ورونقها القائم على العدالة والديمقراطية والمساواة بين أبنائها جميعاً.

وقال مستشار رئيس الجمهورية انه وبعد أن مرت السنة الأولى من الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في اليمن العام الماضي فان الكل ينتظر تحقيق البرنامج الانتخابي للرئيس الذي حصل على أغلبية أصوات الناخبين الذين لهم ولبقية أفراد الشعب الحق كل الحق في المطالبة بتحقيق هذا البرنامج وخاصة ما يتعلق بالإصلاحات السياسية والاقتصادية المطلوبة.

وأضاف في حديث نشرته أسبوعية الميثاق: إلى جانب ذلك تنتظر الناس وعود الدول المانحة وتنفيذ الخطط الاقتصادية والإنمائية لتخفيف البطالة المتزايدة بين الشباب بالذات، ولإنعاش الاقتصاد الوطني وللمساعدة في تخفيف معاناة الناس من غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار بهذا الشكل المخيف.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 10:19 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/50610.htm