المؤتمر نت - رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالضالع
المؤتمرنت -
مؤتمر الضالع يدعو المشترك تحديد موقفه من الإساءة للوحدة الوطنية
جدد المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع مطالبته أحزاب اللقاء المشترك تحديد موقفها من الشعارات التي تمس الوحدة الوطنية والتي تم ترديدها أثناء اعتصامات تشارك فيها أحزاب المشترك .

وقال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالضالع: نطالب إخواننا في مشترك الضالع الوضوح وتحديد الموقف مما يجري " أبيض أو أسود" وليعلنوا بصراحة إما أنهم متبنين هذا الحراك الذي يجري أو يعلنون إدانتهم صراحة لما يمارس من شعارات وخطابات تمس الوحدة الوطنية.

وأكد فضل علي حسين الشاعري أن أحزاب المشترك المعارضة في اليمن لم تحدد حتى الآن موقفها من هذا الموضوع ،رافضاً استغلال القضايا المطلبية استغلالاً سياسياً وقال : نحن نعترف بوجود قضايا مطلبية وحقوقية لكننا نرفض ما يصاحب ذلك من شعارات معادية ومناطقية، وكذا التوظيف السياسي وتجيير الفعاليات لغرض سياسي وهذا الذي نرفضه.
واعتبر الشاعري أن أعضاء مشترك الضالع غير مستوعبين حتى اليوم أنهم يحكمون ويملكون القرار،قائلاً أنهم لايزالون مشدودين إلى الوضع السابق، باعتبارهم معارضة،مستغرباً من محاولة المشترك ممارسة السلطة والمعارضة في وقت واحد.
وقال: أتعجب أكثر عندما أرى أعضاء الهيئة الإدارية-للمجلس المحلي- وهم في وسط المظاهرات الاحتجاجية للمتقاعدين أو المهرجانات وقد غادروا مكاتبهم.

وأضاف الشاعري: المشترك لا توجد لديه رؤية واضحة وعمل وفق خطة إستراتيجية . بل إن عمله يقوم على تصيد الأخطاء والقيام بعمل رد فعل إزاءها،مدللاً على ذلك بأنهم يدعون لاستقالة الحكومة، وعندما يدعو الرئيس لتشكيل حكومة جديدة يرفضون، هم لا يعرفون ماذا يريدون.

واعتبر رئيس فرع المؤتمر بالضالع أن الاهتمام الذي أولته الحكومة بالمشاريع في الضالع رغم أنها محسوبة على المشترك لفوزه بمجلسها المحلي في الانتخابات التي شهدتها اليمن العام الماضي دليلاً على ديمقراطية حكومة المؤتمر .
وقال الشاعري في حوار نشرته أسبوعية الأهالي : نحن لا نحسد المجلس المحلي الجديد على هذا الاهتمام لكن يمكن نقول أننا نغبطهم لماذا لم يحصل المحلي السابق على هذا ،مستدركاً:نحن نؤمن بالديمقراطية كاملة طالما وقد وصل المشترك إلى الحكم فلا بد علينا القبول بهم، ولأنه كان هناك تخوف من حرمان المحافظة من المشاريع بعد نجاح المشترك لكن الذي حصل هو الدعم، كما أن هذا يؤكد اننا كحكومة الحزب الحاكم ديمقراطيون وهي رسالة وتأكيد منها أمام العالم.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 02:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/50644.htm