المؤتمر نت - وصف مصدر مسئول بالنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية ما يسمى بالمؤتمر العام الخامس بأنه مؤتمر لمعلمي (حزب الإصلاح المعارض في اليمن) ولا يمت بأي صلة للمعلمين داخل الساحة التربوية في اليمن.
المؤتمرنت -محمد القيداني -
مصدر نقابي :التمديد لقيادة (معلمي الإصلاح) دليل بطلان مؤتمرهم وتلبية لشروط التطبيع

وصف مصدر مسئول بالنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية ما يسمى بالمؤتمر العام الخامس بأنه مؤتمر لمعلمي (حزب الإصلاح المعارض في اليمن) ولا يمت بأي صلة للمعلمين داخل الساحة التربوية في اليمن.


وقال المصدر للمؤتمرنت إن المؤتمر مثل تجاوزاً واضحاً لقاعدة العمل النقابي، نظراً لعدم استناده على القاعدة، مروراً للقمة، والذي يعد واحداً من أهم مرتكزات العمل النقابي من خلال اعتمادهم على نفس مندوبيهم ممن حضروا المؤتمر العام في العام 1990م، في إشارة واضحة إلى الدور الذي تمارسه هذه القيادة من تعتيم وتغييب واضح لمن يدعون تمثيلهم.


وأشار المصدر إلى أن الهدف من المؤتمر هو إجراء التعديلات على النظام الأساسي، تماشياً مع شروط التطبيع التي سعى لها من يدعي تمثيل المعلمين على الساحة التربوية في اليمن.


واستشهد المصدر بتوصية المؤتمر بتكليف الهيئات الإدارية والفرعية لما تسمى بنقابة المعلمين لتصحيح وضع البناء الهرمي للنقابة بإجراء دورات انتخابية شاملة من القاعدة للقمة، وقال وهي تأكيد واضح على بطلان إجراءات هذا المؤتمر.


واستغرب المصدر من التمديد لمدة عام للقيادة الحالية، ساخراً بقولة: إذا كان هذا التمديد لقيادة من يصفون أنفسهم بالعمل النقابي، فما بالهم إن وصلوا إلى السلطة.


وحذر المصدر الجماهير التربوية من المعلمين والمعلمات إلى أن عملهم لا يسعى إلى خدمة المعلم، بالقدر الذي يقوم وفقاً لتوجيهات حزبية ضيقة تهدف إلى الزج بالعملية التربوية والتعليمية في دهاليز أكثر ضيقاً لا طائل منها إلا الإضرار بها، وطالبهم بتوخي الحيطة والحذر جراء ما يسعون إليه وفق مخطط حزبي لا علاقة له بأي عمل نقابي يهدف لخدمة المعلم أو الدفاع عن مكتسباته.


وقال المصدر بأن النتائج والقرارات التي يدعون الخروج بها من هذا المؤتمر تم كشفها من قبل النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية، وقبيل انعقاد المؤتمر من خلال التصريحات الإعلامية للأمين العام المساعد للنقابة عبدالله القباطي والذي أشار فيها إلى هدف المؤتمر وكشف النتائج التي يسعون إليها، والتي أهمها تعديل النظام الأساسي تماشياً مع شروط التطبيع.


 

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 07:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/50763.htm