المؤتمر نت - العواضي يلقي محاضرة في الملتقى

المؤتمرنت -عدن-جميل الجعدبي -
العواضي :المؤتمر هو الأفضل ووصول الآخرين للسلطة سيحدث انتكاسة للديمقراطية
حث القيادي المؤتمري وعضو الأمانة العامة بالمؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي المشاركين في الملتقى الخامس للشباب والطلاب المنعقد في عدن حثهم على ضرورة التفاعل الحيوي مع مشروع التعديلات الدستورية التي أعلنها رئيس الجمهورية في رمضان الماضي،وإثراءها بالأفكار كشركاء أساسيين في صنع القرار وتحقيق التطلعات .

وأكد رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية في محاضرته المعنونة بــ" دور الشباب داخل المؤتمر الشعبي العام " والتي ألقاها صباح اليوم بالصالة المغلقة بملعب (22) مايو بمدينة عدن على أهمية تفعيل مؤسسات المؤتمر التنظيمية والمراهنة على قدرات وإمكانيات شباب وكوادر المؤتمر داخل الهياكل التنظيمية من القاعدة وحتى القمة لتحقيق التطور المنشود ومواجهة مشاكل الناس والمساهمة في إيجاد الحلول السريعة ، وكذا التصدي لكل المخطئين داخل المؤتمر وخارجه .

وفي محاضرة اتسمت بالصراحة والشفافية المعهودة عند قيادات المؤتمر أطلع ياسر العواضي شباب المؤتمر في القاعة على نتائج حوار المؤتمر مع الأحزاب الممثلة في البرلمان في اليمن وأبرز قضايا نقاط الالتقاء والاختلاف معهم راسماً للشباب صورة توضيحية لأسباب ودوافع ما يعتمل في اليمن سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً .

وخلال حديثه عن الجانب التنظيمي تطرق العواضي إلى التغيير النوعي الذي طرأ على قيادات المؤتمر في مختلف هياكله منذ المؤتمر العام السابع وعقب تنفيذ إعادة الهيكلة التي يعتقد أنها لم تكن فعالة بالشكل الأمثل لإيجاد تغيير يضمن تماسك المؤتمر نتيجة لما وصفه بتصلب بعض القيادات السابقة .

وفيما حرص العواضي على التعبير عن احترامه للآراء المختلفة معه أكثر من مرة ، أعاب صمت آخرين تتاح لهم فرصة النقاش والانتقاد داخل اجتماعات قيادية قال إنهم يتحدثون بعد ذلك بما يغاير طرحهم داخل الاجتماعات .

وواجه القيادي المؤتمري ياسر العواضي وإلى جواره زميله في الأمانة العامة أحمد الميسري واجها في النصف الثاني من زمن المحاضرة التي استغرقت (4) ساعات سيلاً من الانتقادات الجادة في شكل أسئلة مكتوبة تكومت بكثافة على سطح طاولة المنصة من المشاركين .

وتحدث القيادي ياسر العواضي عن تيارين أحدهما إصلاحي تحديثي والأخر تقليدي محافظ قال بدلاً عن كلمة " الصراع " داخل الأحزاب جميعها وليس كما يبدو ظاهراً أنه بين المؤتمر ككتلة واحدة وبين أحزاب اللقاء المشارك ككتلة سياسية أخرى .

مشيراً إلى أن القوى التقليدية أكثر قدرة على الثبات نتيجة ارتباطاتها الطويلة مع بعضها البعض فيما قوى التحديث والتغيير وإن كثر عددهم لا تزال قدرتهم على تنظيم أنفسهم أضعف بكثير من الطرف الآخر .


مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام بإيجابيات قياداته وعملياته التنظيمية سيظل التنظيم الأفضل بكثير عن كل القوى الموجودة ، وقال " يجب أن نفهم أن البديل الأفضل هو المؤتمر الشعبي العام وليس هم ، لن يكونوا بديلاً مطلقاً.

متوقعاً في حال وصولهم للسلطة حدوث انتكاسه وعودة (30) سنة للوراء في مسيرة الديمقراطية والتنمية ، ومشيراً إلى قدرة المؤتمر على الحد من الأخطاء الموجودة ، وتجاوز كل المعوقات كما أثبت ذلك خلال المراحل المختلفة .
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:56 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/50886.htm