المؤتمر نت - احد المختبرات اليمنية

المؤتمرنت –محمد الحيدري -
اليمن تكثف الفحوصات المخبرية على اللحوم والطيور المستوردة
كثفت اليمن من إجراءاتها الاحترازية في إخضاع الطيور والحيوانات المستوردة من القرن الأفريقي إلى البلاد لفحوصات مخبرية دقيقة تحسباً لانتقال فيروس حمى الوادي المتصدع أو فيروس أنفلونزا الطيور إلى البلاد .

وقال رئيس الهيئة العامة للثروة الحيوانية الدكتور فضل الارياني :إن الهيئة وجهت جميع المراكز البيطرية التابعة لها في الموانئ و المنافذ الحدودية بتكثيف فحوصاتها المخبريه على جميع الحيوانات الإفريقية والطيور المستوردة إلى البلاد والإبلاغ عن أي أصابه بمرض حمى الوادي المتصدع أو أنفلونزا الطيور في حال اكتشافها أو الاشتباه بها، إضافة إلى إطالة فترة الحجر للمواشي والطيور وذلك حتى يتسنى ظهور الإصابة في حال وجودها بين أي من الحيوانات أو الطيور المستوردة.

وأضاف الارياني للمؤتمرنت :إن هذه الإجراءات اتخذت بعد ظهور حمى الوادي المتصدع في السودان واحتمال انتقاله إلى دول إفريقية أخرى تعتمد اليمن عليها في استيراد مواشيها بشكل رئيسي مثل الصومال وإثيوبيا إضافة إلى اكتشاف المملكة العربية السعودية إصابات بفيروس أنفلونزا الطيور في مزارعها مؤكداً أن اليمن اتخذت ذلك الإجراء كعمل احترازي لمنع انتقال تلك الفيروسات إلى البلاد.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أنها تشتبه بوجود 228 إصابة بشرية بحمى الوادي المتصدع في السودان بينها 84 حالة أدت إلى الوفاة إثر انتقال هذا الفيروس من الحيوانات إلى البشر بواسطة البعوض.
موضحة على لسان فاضلة شعيب المتحدثة باسم المنظمة في جنيف أنه تم التأكد مخبريا من وجود 25 إصابة، مشيرة إلى أن الإصابات رصدت في ولايات النيل الأبيض وستار والجزيرة جنوب الخرطوم.

وقال رئيس الهيئة العامة للثروة الحيوانية غالب فضل الارياني إنه من المقرر أن تبحث وزارة الزراعة السبت مع عدد من المختصين في الهيئة إجراءات تفعيل آليات الترصد والفحوصات المخبرية لجميع المستوردات الداخلة إلى البلاد من الحيوانات واللحوم والطيور.

يشار إلى أن فيروس حمى الوادي المتصدع كان دخل اليمن والسعودية في عام 2000م قبل ان يتم القضاء عليه بسرعة كما أن هذا الفيروس يحمل اسم منطقة الوادي المتصدع الكينية وهو المكان الذي اكتشف فيه لأول مرة في 1931، وانتشر هذا الوباء في كينيا والصومال وتنزانيا.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 10:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/51004.htm