طفل صيني يتبرع بمدخراته لأيتام الايدز تبرع تلميذ صيني في الثانية عشرة من عمره بعشرين ألف يوان (حوالي 2700 دولار) كسبها من جمع زجاجات بلاستيكية وبيعها لمصلحة الأيتام في قري الايدز في خنان. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" ان سون هوي شي الطالب في مدرسة شياو هونغ المتوسطة في مدينة هاربين الكبري بشمال شرق الصين بدأ في جمع الأموال منذ عامين ،عندما سمع انه يجري بناء دار ريد ريبون الصينية للأيتام تحت رعاية اتحاد عموم الصين للصناعة والتجارة في محافظة شانغتساي في خنان التي يقيم بها الكثير من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة ،اثر خضوعهم لعمليات نقل دم وتبرع بالدم في تسعينيات القرن الماضي. وقدم سون بادئ الأمر 222 يوانا (حوالي 30 دولارا)من مدخراته لدار الأيتام. وفي مايو 2005، وجهت الدعوة الي الصبي لحضور مراسم افتتاح دار ريد ريبون الصينية حيث تبرع بجميع مدخراته - التي بلغت اكثر من 4 آلاف يوان (حوالي 540 دولارا) - بما فيها الأموال التي كسبها من جمع الزجاجات والمقالات التي كتبها لصحف ومجلات الشباب.ومنذ ذلك الحين، واصل جمع الزجاجات والتبرع بأموال الي جانب 800 كتاب. و بالرغم من هذه التبرعات،وجد سون نفسه موضع سخرية وتجاهل من أصدقائه الذين وصفوه ب "جامع الفضلات". وقال سون "لقد شعرت بالحزن".وأضاف "إني افعل أمرا طيبا.لماذا يختلفون معي؟". وتابع"أريد فقط ان أقدم للأيتام بعض الدفء والحب.هم لن يشعروا بالوحدة إذا اظهر الجميع بعض الحب تجاههم". وتسلم سون جائزة وطنية لمساهماته في حملة مكافحة الايدز في البلاد عندما حضر برنامجا خاصا في التليفزيون المركزي الصيني لمناسبة يوم الايدز العالمي العشرين الذي يوافق اليوم. |
