تدشين مشروع الشفافية في مدارس اليمن وابواصبع تعتبره أهم وسائل مكافحة الفساد دشنت المدرسة الديمقراطية –الأمانة العامة لبرلمان الأطفال في اليمن-اليوم مشروع الشفافية بين الأطفال بناء على تعميم وزير التربية والتعليم رقم (1347) بتاريخ 12-9-2007م . واختيرت مدرسة خالد بن الوليد في أمانة العاصمة لتكون أول مدرسة يدشن فيها المشروع الذي تتبناه المدرسة الديمقراطية. ووفقاً لبلاغ صحفي عن المدرسة تلقاه المؤتمرنت فقد أوضح مدير المدرسة في طابور الصباح حجم موازنة المدرسة والمبالغ المحصلة من الطلاب وبنود صرفها. وعقد بعد ذلك اجتماع مع رؤساء الفصول ( المجلس الطلابي ) تم خلاله توضيح الفكرة حول الشفافية بين الأطفال ودورهم في معرفة بنود الموازنة وكيف إعدادها وتعاملهم في المدرسة والمنزل في الجوانب المالية . وقالت الدكتورة بلقيس أبو أصبع – نائب رئيس اللجنة العليا لمكافحة الفساد – إن غرس مبدأ الشفافية في أوساط النشء والشباب يسهم في خلق جيل قادر على المساهمة في عملية بناء الوطن،مؤكدة أن الشفافية هي أهم وسائل مكافحة الفساد وغرسها في أوساط النشء وتعميق مبادئها ومفاهيمها لديهم سيسهم إلى حد كبير في جهود مكافحة الفساد التي بدأت وسوف تستمر ، منوهة إلى أن هناك حملات توعية ستنفذ في هذا المجال . من جانبه أوضح محمد الغربي عمران – وكيل أمانة العاصمة – أهمية تبني مثل هذه البرامج في أوساط الشباب والنشء والدور المنوط بجيل الغد في القضاء على كافة أشكال الفساد . ويشير جمال الشامي – مدير المدرسة الديمقراطية – إلى أن البرنامج يستهدف توعية الطلاب بأهمية الشفافية والوضوح في مجال التعامل مع الغير خلال حياتهم ، ويعتمد بصورة مبدئية على تفعيل وخلق شراكة المجتمع والأطفال مع قضايا واحتياجات المدرسة . لافتاً إلى أهمية زرع الثقة بين الطالب وإدارة المدرسة ولناحية وضوح الأمور المالية وأثر ذلك على تفاعل الطالب مع مجتمعه لاحقاً . حضر التدشين مدير عام مديرية التحرير مدير عام المنطقة التعليمية ورئيس لجنة مكافحة الفساد بمجلس شورى الشباب . |
