المؤتمرنت -
مراهق أيسلندي يخترق البيت الأبيض هاتفياً
تمكّن مراهق أيسلندي في السادسة عشرة من عمره من خداع المسؤولين في البيت الأبيض عندما اتصل برقم موزّع الهاتف المركزي في مكتب الرئيس الأمريكي جورج بوش وطلب منه موعداً للقاء خاص.

وذكرت شبكة “آي بي سي” الإخبارية أن فيفيل أتالسون (16 عاماً) اتصل بموزع الهاتف المركزي في البيت الأبيض وزعم أنه أولافور راغنار غريمسون الرئيس الفعلي لأيسلندا وطلب التحدث إلى الرئيس الأمريكي.

وقال فيفيل للشبكة الإخبارية “أردت فقط الحديث إليه ودعوته لزيارة أيسلندا ورؤية ما لديه ليقوله”.

وأصرت أميلي لوريمور الناطقة باسم البيت الأبيض، في حديث إلى الشبكة، على أن المراهق الأيسلندي لم يتصل بالرقم الخاص لمكتب الرئيس بوش بل اتصل بالموزع المركزي للجناح الغربي في البيت الأبيض.

غير أن المراهق أعطى الشبكة الرقم الذي اتصل به وتبيّن أنه رقم لا يمر ببدالة الهاتف في البيت الأبيض بل يصل إلى مركز قيادة أمني في أحد المباني القريبة من البيت الأبيض والتابعة له.

وقالت هاربا هرينسدوتير والدة المراهق إن ابنها اتصل فعلاً برقم هاتف خاص بالرئيس الأمريكي. واضافت “لم يكن هذا رقم بدالة هاتفية من أي نوع. لقد كان رقماً سرياً ومن أعلى المستويات الأمنية”.

وزعم المراهق أنه مر عبر عدد من الأشخاص كان كل واحد منهم يطلب منه تاريخ ميلاد الرئيس الايسلندي وأين نشأ واسم والديه والتاريخ الذي انتخب فيه رئيسا. وقال “كان الأمر بمثابة عبور نقاط تفتيش. لكني كنت أتصفّح موقع ويكيبيديا وعدداً آخر من المواقع الإلكترونية فلم يكن الأمر صعباً حقاً”.

ولدى تحويله إلى سكرتيرة الرئيس بوش فعلياً، طلب منه الانتظار قليلاً قبل أن يبلّغ أن بوش سيعاود الاتصال به.

وقال “قالت لي إن السيد الرئيس غير موجود حالياً لكنها ستضع ملاحظة على جدول مواعيده لكي يتصل بي في المساء”. وعوضاً عن ذلك، دهمت الشرطة الايسلندية منزل المراهق واصطحبته إلى المركز حيث جرى التحقيق معه لساعات طويلة.ثم أخلت سبيله ووضعته في عهدة والديه ولم توجه له أي اتهامات. (يو بي أي)

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 04:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/51949.htm