المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
ياسمين عبد العزيز تتلقى خبر وفاتها
بتأثر بالغ تلقت الفنانة الشابة ياسمين عبدالعزيز سيلا من الاتصالات المنزعجة إثر تفاقم شائعة عن وفاتها في حادث، ومن بين دموعها نفت الأمر تماما، مؤكدة أن هناك من يستهدف نجاحها في السنوات الأخيرة.. وتحدثت عن اتجاهها للإعلانات نافية أن يؤثر ذلك في مسيرتها الفنية.. تفاصيل أكثر في السطور التالية.


* من وراء شائعة مصرعك التي راجت الأيام الفائتة؟


- شائعة حقيرة روجها حاقدون، صحوت قبل أيام على مئات الاتصالات تتساءل في ذعر عن حقيقة مصرعي في حادث سيارة، و أقسمت للجميع أنني بخير وأن الأمر مجرد شائعة سخيفة.


* بعض الناس يعتقدون أن مروج الشائعة هو الفنان نفسه؟


- ربما يحدث ذلك من ممثلين مغمورين يسعون إلى تسليط الأضواء عليهم ببث مثل هذه الشائعات، أما الفنان الناجح فلا حاجة له بترويج مثل هذه الشائعات، لاسيما التي تتعلق بالحياة والموت.


* هل من رد عملي على الشائعة؟


- بالتأكيد، أجهز هذه الأيام لبطولة فيلم جديد، يدور في قالب من الأكشن والكوميديا الخفيفة، وأقضي هذه الأيام ساعات طويلة في تدريبات بدنية عنيفة نظرا لطبيعة الدور الذي أجسده، والذي يعتبر مفاجأة كبيرة أدخرها لجمهوري.


* ما حقيقة ما تردد أخيرا عن فشل فيلمك الأخير «عصابة الدكتور عمر»؟


- هذا الكلام أيضا غير صحيح بالمرة، بل إنه حقق نجاحا طيبا طوال فترة عرضه، ولو كان فاشلا لتم رفعه كما حدث مع بعض الأفلام التي عرضت معه في سباق عيد الفطر المبارك.


* اتهام آخر بأن الفيلم جاء استثماراً لنجاح «حريم كريم» مع فريق العمل نفسه؟


- لست ممن يؤمنون بمسألة استثمار النجاح، لأنه إذا نجح فريق عمل في تجربة فليس بالضرورة أن ينجح في تجربة ثانية، وبالنسبة لفيلم «عصابة الدكتور عمر» فقد قبلته لأن دوري فيه مختلف عن أفلامي الأخرى،


وأرى أن على الممثل أن يفاجئ جمهوره بنمط جديد.. وما شجعني أيضا على المشاركة في الفيلم أنه مع مخرج موهوب ومتميز هو علي إدريس، كما أن مصطفى قمر مطرب وممثل ناجح، وقد مثلت معه في أفلام «قلب جريء»، «حريم كريم» ثم «عصابة الدكتور عمر».


* وماذا عن اتهامك بعشوائية أدوارك؟


ـ هذا الاتهام أعتز به كثيرا، فهو خير دليل على تنوع أدواري، ونجاحي في تقديم أدوار متناقضة تستفز المشاهد.. ولا شك أنني أكثر من يعرف الأدوار التي تناسبني، فلا أستعين بمستشارين في ذلك، لكن إذا ترددت أمام عمل ما فإنني آخذ رأي زوجي، أو بعض أفراد عائلتي لكن الاختيار النهائي لي.


* هل بعت التمثيل لحساب الإعلانات؟


- ليس صحيحا على الإطلاق، فالتمثيل هو عملي وعشقي الأول، لكن قد لا يعلم الكثيرون أن بدايتي الحقيقية كانت في مجال الإعلانات عندما كان عمري 15 عاما، وكانت تجربة متميزة بالفعل، لمست فيها القبول لدى المشاهدين، وبذلك لم أجد صعوبة في الوصول إلى شاطئ الفن الذي لا يبقى فيه إلا المتميزون..


كما أن اختياري للإعلان مرهون بأن يكون متميزا وينفذ على أعلى مستوى فني.. وعلى عكس ما كنت أتوقع، فقد فوجئت بأن الإعلانات الأخيرة التي قدمتها لاقت تجاوبا كبيرا من الجمهور لم أتوقعه.. لكن هذا لا يعني أنني قد بعت التمثيل من أجل الإعلانات، فأنا لا أقدمها لمجرد العائد المادي، بل إنها تكاد تكون عمل فني بحد ذاته.

*البيان
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 11:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/51958.htm