مخرج امريكي يطالب بإعدام( بوش ورايس وتشيني) وجه المخرج والممثل الأمريكي الشهير شون بين انتقادات حادة للرئيس جورج بوش؛ بسبب سياساته الخارجية والداخلية الخاطئة، وفي الوقت نفسه أعرب عن تأييده للمرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2008 دينيس كوستنيتش. ووصف بين كوستنيتش أحد المرشحين للرئاسة الأمرييكية بأنه الصوت الحر الوحيد في الكونغرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون حاليا. وقال بين في خطاب ألقاه لمناصرة كوستينتش في جامعة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة مؤخرا، وبثه موقع "اليوتيوب"، إنني ورغم معارضتي لعقوبة الإعدام إلا أن هناك نصوصا في القانون تبيح محاكمة أشخاص مثل الرئيس جورج بوش وديك تشيني (نائب الرئيس) وكونداليزا رايس (وزيرة الخارجية)، وإعدامهم رميا بالرصاص". وهاجم بين أيضا الحزب الديمقراطي المهيمن حاليا على الكونغرس قائلا "ورغم ذلك فإن الأعضاء الديمقراطيين الجبناء في الكونغرس، لا يمكنهم حتى بالمطالبة بتنحي الرئيس"! وحيا بين في كلمته دينيس كوستينيتش، ووصفه بأنه "الصوت الحقيقي للمواطن الأمريكي". وتخلل كلمة بين مقاطعة متكررة من ممثل الطلبة الجمهوريين في الجامعة لي وولف؛ الذي وقف أمام المنصة حاملا لافتات مؤيدة للحزب الجمهوري. ويظهر تسجيل الخطاب الذي نشره أحد النشطاء على موقع يوتيوب "youtube" على شبكة الإنترنت الصدام بين وولف وبين طالب ديمقراطي؛ الذي وصل إلى تمزيق لافتات وولف، إلا أنه سرعان ما عاد مرة أخرى أمام المنصة رافعا لافتة جديدة يهاجم فيها شون بين. ولم يتأثر شون بين بهذه الأحداث، واستمر في إلقاء كلمته حتى النهاية غير عابئ باللافتات. يذكر أن شون بين يتخذ موقفا معارضا للإدارة الأمريكية وللحرب على العراق منذ بدايتها عام 2003، وصرح أكثر من مرة بضرورة إنهاء الحرب، و"الزج بأعضاء هذه الإدارة في السجن". ويبلغ رصيد بين السينمائي؛ الذي يبلغ من العمر حاليا 47 عاما، أكثر من أربعين فيلما سينمائيا، إضافة إلى قيامه بإخراج أربعة أفلام سينمائية كان آخرها فيلم "نحو البرية into the wild"؛ الذي يعد أبرز الأفلام التي رشحها الأمريكيون هذه السنة للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم وأفضل إخراج التي سيعلن عنها في فبراير/شباط 2008. *موقع mbc |
