بعد توقف دام تسعة اشهر

المؤتمر نت - 
أستأنفت سفارة جمهورية العراق بصنعاء أعمال دائرتها القنصلية اليوم بعد توقف دام تسعة أشهر بسبب التطورات الناجمة عن الاحتلال الانجلو- أمريكي للعراق في إبريل الماضي.
وفي تصريح خاص لـ"المؤتمر نت" أكد الأستاذ حسين صادق خليفة القائم  بأعمال سفارة العراق بصنعاء، أن السفارة تلقت تعليمات رسمية من وزارة الخارجية العراقية: "تقرر بموجبها استئناف أعمال الدائرة القنصلية بالسفارة اعتباراً من اليوم الأربعاء. وسيتم تمديد جوازات السفر العراقية العادية بصنفيها (م/ن)".
و أضاف  خليفة: " إن الجوازات التي قدم أصحابها طلبات تمديدها خلال شهرين من نفاذ مدتها الأصلية سيتم تمديد صلاحياتها....
المؤتمر نت-نزار العبادي -
سفارة العراق بصنعاء تستأنف أعمالها القنصلية اليوم

أستأنفت سفارة جمهورية العراق بصنعاء أعمال دائرتها القنصلية اليوم بعد توقف دام تسعة أشهر بسبب التطورات الناجمة عن الاحتلال الانجلو- أمريكي للعراق في إبريل الماضي.
وفي تصريح خاص لـ"المؤتمر نت" أكد الأستاذ حسين صادق خليفة القائم بأعمال سفارة العراق بصنعاء، أن السفارة تلقت تعليمات رسمية من وزارة الخارجية العراقية: "تقرر بموجبها استئناف أعمال الدائرة القنصلية بالسفارة اعتباراً من اليوم الأربعاء. وسيتم تمديد جوازات السفر العراقية العادية بصنفيها (م/ن)".
و أضاف خليفة: " إن الجوازات التي قدم أصحابها طلبات تمديدها خلال شهرين من نفاذ مدتها الأصلية سيتم تمديد صلاحياتها لمدة أربع سنوات، في حين أن الجوازات التي مضت على نفاذ مدتها الأصلية أكثر من شهرين سيتم تمديدها لمدة سنتين فقط".
وفيما يتعلق بإضافة المواليد الجدد، قال الأستاذ خليفة: "سيتم إضافة الطفل إلى جواز أحد والديه إذا كانت ولادته في الفترة من 1/1/2001م وما بعدها، أما الحالات الأخرى فسيتوجب إرسالها إلى بغداد للنظر فيها ومعالجتها بالطريقة المناسبة".
يجدر بالذكر أن سفارة العراق بصنعاء كانت قد أطلقت العمل في دائرتها القنصلية لأول مرة بعد الاحتلال من 11/10/2003م لتعود لإغلاقها ثانية بعد مضي أسبوعين فقط رغم استمرارية الأعمال الديبلوماسية، مما تسبب بالكثير من الإشكاليات لأبناء الجالية العراقية في اليمن التي تقدرها الإحصائيات ما بين (30- 45) آلف مواطن عراقي يقيم القسم الأعظم منهم منذ فترة سابقة لاحتلال العراق، ويعمل الجزء الأكبر في القطاع الخاص بمهن مختلفة.
علاوة على ذلك فإن التوقعات التي كانت سائدة من قبل بعودة الأغلبية منهم إلى وطنه جاءت مخيبة حيث أدى عدم استقرار الأوضاع العراقية وانهيار الحالة الأمنية الداخلية قادت إلى عودة الكثيرين ممن غادروا اليمن ثانية بحثاً عن ملاذ آمن ولقمة خبز كريمة.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/5233.htm