اليمن يحتضن مؤتمر الديمقراطية وحقوق الإنسان في صنعاء قال محمد الطيب عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الديمقراطية وحقوق الإنسان أن أكثر من 70 شخصية دولية مهمة ستشارك في مؤتمر الديمقراطية وحقوق الإنسان المقرر انعقاده في العاشر من يناير الجاري بالإضافة الى مئات الشخصيات والمفكرين ورؤساء مراكز الأبحاث والدراسات والمنظمات الدولية والعاملة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأضاف الطيب في تصريح خاص لـ"المؤتمر نت" إن أهمية هذا المؤتمر تكمن في كونه ينعقد في ظل تطورات سياسية متسارعة تشهدها المنطقة والعلاقات الدولية بشكل عام، إضافة إلى أن الشخصيات التي ستشارك فيه هي شخصيات ذات تأثير في مسار الأحداث سواء الشخصيات المشاركة من المنطقة العربية أو الشخصيات الغربية . وتابع الطيب: كما أن المؤتمر بما سيحمله من فعاليات ستمثل ملتقى للحوارات التي اعتقد أنها ستفتح أقنية جديدة لمزيد من التفاهم ومزيد من التقارب في وجهات النظر حول مستقبل الديمقراطية وحقوق الإنسان سواء في المنطقة أو على متسوى العالم. وأشار إلى أن "هناك ثلاثة محاور رئيسية على جدول أعمال المؤتمر حيث سيناقش المحور الأول أهمية القانون في ترسيخ الديمقراطية، ودور المحكمة الجنائية الدولية في هذا الجانب. أما المحور الثاني فسيخصص لتناول موضوع الديمقراطية بشكل عام والتطور الديمقراطي في المنطقة وصلة هذا التطور بالتاريخ والثقافة والمجتمع. مضيفاً أن المحور الثالث سيخصص لمناقشة حقوق الإنسان وعلاقتها بالديمقراطية ،حيث سيتناول هذا المحور الترابط القوي بين الديمقراطية وحقوق الإنسان على اعتبار أنها وجهان لعملة واحدة فلا يمكن أن يكون هناك دولة ديمقراطية لا تكفل حقوق الإنسان ولا يمكن وجود حقوق للإنسان في بلد غير ديمقراطي. وأشار في ختام تصريحه الى أن اللجنة التحضيرية قطعت شوطاً متقدماً لاستقبال هذا الحدث وإعداد الترتيبات الخاصة به. الجدير بالذكر أن اليمن استضافت المنتدى الدولي للديمقراطيات الناشئة الذي شارك فيه نخبة من رؤساء الدول والحكومات خلال الفترة من 28- 30 يونيو 1999م ونتج عنه "إعلان صنعاء" الذي تعهدت فيه الدول المشاركة باحترام حرية التعبير وحقوق الإنسان وتعهدت بزيادة مشاركة المرأة والأقليات في الحياة السياسية. كما نظمت الجمهوري اليمنية الندوة الإقليمية لدول آسيا والمحيط الهادي خلال الفترة من 5-7 فبراير 2000م برعاية المفوضية السامية لحقوق الإنسان. |
