المؤتمر نت - قال احمد محسن النويرة عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عضو مجلس النواب أن نجاح التعديلات الدستورية والإصلاحات السياسية والتي دعا إليها الرئيس على عبد الله صالح سيمثل تحولا كبيرا في الحياة السياسية والديمقراطية وقفزة نوعية في مسار التنمية الشاملة لما لها من أبعاد مستقبلية على واقع الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
المؤتمر نت – عارف الشماع -
النويرة :الأساليب غير الحضارية للمشترك دليل جهل بالعمل الديمقراطي
قال احمد محسن النويرة عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عضو مجلس النواب أن نجاح التعديلات الدستورية والإصلاحات السياسية والتي دعا إليها الرئيس على عبد الله صالح سيمثل تحولا كبيرا في الحياة السياسية والديمقراطية وقفزة نوعية في مسار التنمية الشاملة لما لها من أبعاد مستقبلية على واقع الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد النويرة أن تخاذل أحزاب المعارضة "اللقاء المشترك" ورفضهم لقبول عملية الحوار المفتوح الذي دعا إليه رئيس الجمهورية يعتبر عملا غير ديمقراطي ينبئ عن إفلاس هذه الأحزاب وجهلها بالديمقراطية ومرتكزات العمل الديمقراطي والحضاري.

واستغرب عضو اللجنة العامة من الأساليب غير الحضارية التي تلجأ إليها أحزاب المشترك من إقلاق السكينة العامة للشعب وإثارة أعمال الشغب مما يدل على عدم جديتهم في الحفاظ على مصلحة الوطن العليا التي هي فوق كل المصالح.

واستعرض النويرة عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام في محاضرة له بعزلة الظاهر مديرية الخبت يوم أمس بمحافظة المحويت جملة من المواضيع المتعلقة بمشروع الرئيس علي عبدالله صالح التعديلات الدستورية وإصلاح النظام السياسي والمحلي.

منوها إلى أن الإصلاحات السياسية التي دعا إليها رئيس الجمهورية أتت عن تجربة وحنكة ومعايشة للواقع السياسي والاقتصادي لليمن عبر السنوات الماضية.

مبينا إلى أن القيادة السياسية تتعامل بجدية مع كافة الحقوق المطلبية وتعمل على تعزيز الديمقراطية والحقوق والحريات.

ودعا النويرة قيادي وكوادر المؤتمر الشعبي العام الى تفعيل العمل التنظيمي لكافة أطر المؤتمر والعمل بروح الفريق الواحد وتلمس احتياجات وأوضاع المواطنين على قرب.
مشيرا الى أن المرحلة القادمة تتطلب مزيدا من العمل التنظيمي الهادف بعيدا عن العشوائية من أجل ترجمة البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 04:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/52579.htm